مقتل جندي سوري في قصف إسرائيلي على جنوب البلاد
وكالات
قُتل جندي سوري في غارة جوية استهدفت فجر الخميس مواقع في جنوب البلاد، إثر قصف إسرائيلي جديد على مواقع سورية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
وقالت سانا نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وأضافت أن الغارة أدت إلى “استشهاد جندي ووقوع بعض الخسائر المادية”. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن لا نعلق على المعلومات التي ترد في وسائل إعلام أجنبية”.
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وخصوصا أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
تكثيف وتيرة الغارات
والأسبوع الماضي استهدف قصف جوي إسرائيلي شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في غارة لم تسفر عن وقوع ضحايا لكنها شكلت أول استهداف من نوعه لهذا المرفق الحيوي منذ اندلاع النزاع.
وكثفت إسرائيل مؤخرا وتيرة ضرباتها في سوريا، إذ أدى قصف في 24 نوفمبر إلى مقتل 5 أشخاص بينهم 3 جنود سوريين، وفق المرصد.
وأصيب جنديان سوريان بجروح في الثامن من نوفمبر الماضي جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا، وفق الإعلام الرسمي السوري.
وفي الثالث من الشهر ذاته، استهدفت ضربة إسرائيلية منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخائر تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري.
وفي نهاية أكتوبر، قتل خمسة مقاتلين موالين لإيران في قصف إسرائيلي استهدف نقاطا عدة في ريف دمشق، وفق المرصد الذي وثق أيضا مقتل 9 مقاتلين موالين لإيران في ضربة إسرائيلية في منتصف الشهر ذاته في ريف حمص الشرقي، وأفادت دمشق في حينه عن مقتل جندي سوري.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجه.