مع بداية الموجة الثانية.. العالم يسجل 40 مليون إصابة بـ كورونا ومليون وفاة.. ومصر تتراجع للترتيب الـ43 بعد قلة الإصابات الجديدة
كتب- حسين حسنين
ارتفعت أعداد الإصابات المسجلة عالميا بفيروس كورونا المستجد، إلى أكثر من 40 مليون مصاب حول العالم، منذ ظهور الجائحة في يناير الماضي في ووهان الصينية قبل انتقاله إلى العالم، في الوقت الذي بدأت دول أوروبية في غلق أبوابها من جديد.
فيما وصلت أعداد الوفيات المسجلة رسميا بسبب الفيروس، إلى حوالي مليون و115 ألف، بالإضافة إلى حوالي 30 مليون حالة تعافي من الفيروس.
وبموجب الأرقام المعلنة، هناك حوالي 8 ملايين و900 ألف حالة إصابة سارية بالفيروس المستجد، مازالت تخضع للعلاج في المستشفيات المتخصصة حول العالم.
وتصدرت أمريكا أعداد الإصابات المسجلة رسميا بحوالي 8 ملايين و300 ألف إصابة، بينهم 224 ألف حالة وفاة. تأتي بعدها الهند بـ7 ملايين و500 ألف إصابة، بينهم 114 ألف حالة وفاة.
وتأتي البرازيل في الترتيب الثالث بـ5 ملايين و225 ألف إصابة، و24 ألف حالة وفاة، ما يجعل الصين واحدة من أقل معدلات الوفاة بالفيروس المستجد حول العالم.
ومحليا، جاءت مصر في الترتيب الـ43 حول العالم بتسجيلها 105 ألف حالة إصابة بالفيروس التاجي، بينهم 6109 حالة وفاة، وأكثر من 98 ألف تعافي.
دخلت إجراءات صارمة حيز التنفيذ في أوروبا، أمس السبت، كجزء من محاولات حثيثة يؤمل منها السيطرة على الموجة الثانية من وباء كوفيد-19، كان أبرزها منع التجمّع في لندن وفرض حظر تجوّل في فرنسا وإغلاق المدارس في بولندا.
يأتي ذلك في أعقاب أسبوع شهد ازدياداً في الإصابات (+44% مقارنة بالأسبوع السابق)، بينما انخفضت في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا حسب تعداد أجرته فرانس برس، وترى منظمة الصحة العالمية أنّ الوضع في أوروبا يبعث على “القلق الشديد”.
وأمرت سلطات منطقة لومبارديا الإيطالية، البؤرة الأولى لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، جميع الحانات بإغلاق أبوابها منتصف الليل اعتبارا من السبت ضمن جهودها للحد من موجة ثانية للوباء. وتم تعليق كافة الفعاليات الرياضية للهواة في المنطقة الغنية بشمال إيطاليا، حيث رصدت أولى الإصابات بكوفيد-19 في أوروبا في فبراير.
وبموجب القيود الجديدة التي ستطبق حتى 6 نوفمبر، ستتمكن الحانات بعد الساعة السادسة مساء فقط من خدمة الزبائن الجالسين إلى طاولات، وستحظر خدمة بيع الكحول (تيك أواي) بعد ذلك الوقت.
وحظرت لومبارديا، التي تعد أكثر المناطق الإيطالية كثافة سكانية، أيضا استهلاك الطعام والشراب في كافة المساحات الخارجية العامة بموجب القواعد الجديدة. وأعلن الفاتيكان السبت اكتشاف إصابة بكوفيد-19 في بيت القديسة مرتا، مقرّ إقامة البابا فرنسيس.
وقال مكتب الإعلام في الكرسي الرسولي إنه “تم اكتشاف حالة إيجابية أخرى بكوفيد-19 لشخص من بين سكان دولة الفاتيكان. ووُضع المصاب الذي لا يزال من دون عوارض حتى الساعة، في العزل على غرار كل من كانوا على احتكاك مباشر معه”. وأضاف أنه “غادر مؤقتاً بيت القديسة مارتا حيث يقطن عادةً”.
في المقابل، لم يُذكر أي تفصيل عن الوضع الصحي للبابا فرنسيس الذي فضّل عند انتخابه السكن في بيت القديسة مرتا بدلاً من القصر الرسولي. واكتفى البيان بالقول إن “صحة جميع القاطنين مراقبة باستمرار”.
وتجنب البابا فرنسيس خلال لقاء عام تقليدي الأربعاء، أي احتكاك مقرب مع المؤمنين، واكتفى بتحيتهم عن بعد خلال ظهوره العام الأربعاء ودعاهم إلى الحيطة من أجل “إنهاء الجائحة”.