معهد الفلك: انتهاء عملية رصد الكسوف الجزئي للشمس في القاهرة.. وأكبر قدر منه شهدته العريش
انتهت في الساعة الثانية و16 دقيقة تقريبا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، عملية رصد الكسوف الجزئي للشمس في القاهرة، والذي استغرق منذ بدايته وحتى نهايته نحو ساعتين وربع تقريبا.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن أكبر قدر من الكسوف شهدته مدينة العريش بنسبة 7ر39% وكانت مدته نحو ساعتين و23 دقيقة، فيما كان أقل قدر في مدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان بنسبة 23% و استغرق نحو ساعة و59 دقيقة.
وأضاف رئيس معهد الفلك في تصريح نقلته عنه الوكالة الرسمية، أن ذروة الكسوف في القاهرة كانت الساعة الواحدة وتسع دقائق ظهرا تقريباً، وفيها غطى قرص القمر حوالي 37.3% من قرص الشمس.
وأوضح أنه من المقرر انتهاء جميع مراحل الكسوف الجزئي للشمس الثاني والأخير لعام 2022 الذي شهدته الكرة الأرضية في الساعة الثالثة و دقيقتين و8 ثوان، ككسوف شبه ظلي في الساعة الثالثة ودقيقتين، وبذلك يكون قد استغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و4 دقائق تقريبا.
وأشار إلى أنه تم تسجيل المرحلة القصوى من الكسوف الجزئي الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة في سهل غرب سيبيريا في روسيا بالقرب من نيجنفارتوفسك، إحدى المدن الروسية، وفيها غطى قرص القمر حوالي 86% من قرص الشمس.
من جانبه، أوضح الدكتور ياسر عبد الهادي أستاذ بحوث الشمس بالمعهد أن هذا الكسوف هو الثاني والأخير لعام 2022، حيث حدث في 30 أبريل الماضي كسوفا جزئيا للشمس ولكن لم ير في مصر، لافتا إلى أنه بعد أسبوعين وتحديدا في 8 نوفمبر المقبل سيحدث خسوفا كليا للقمر، ولكنه لن يرى في مصر.
وأضاف أن هذا الكسوف لن يمكن رؤيته في مصر مرة أخرى إلا في يوم 2 أغسطس 2027، وفيه ستشهد مصر حدثا فلكيا فريدا وهو كسوف كلي للشمس في الساعة 12 و6 دقائق تقريبا.
وأكد عبدالهادي أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.