مصر تعرب عن أسفها لاقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة: نرفض أي إجراءات أحادية تخالف الوضع القانوني والتاريخي بالقدس
كتب – أحمد سلامة
أعربت مصر على لسان وزارة الخارجية، الثلاثاء، عن أسفها لاقتحام مسؤول رسمي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة المسجد الأقصى بصحبة عناصر متطرفة تحت حماية القوات الإسرائيلية، مؤكدةً رفضها التام لأي إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وحذرت مصر من التبعات السلبية لمثل هذه الإجراءات على الأمن والاستقرار في الأراضي المحتلة والمنطقة، وعلى مستقبل عملية السلام، داعيةً كافة الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمسئولية والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
ووصل اليميني المتطرف ابن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي. يأتي الاقتحام، خلافا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وتجدر الإشارة إلى أن طفلا يدعى آدم عصام عياد (15 عاما) استشهد، اليوم؛ متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشرعت بدهم منازل المواطنين وتفتيشها، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية، ما أدى إلى إصابة الطفل عياد برصاصة في الصدر نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أعلن الأطباء عن وفاته، كما أصيب طفل آخر برصاصة في اليد.
يذكر أن 224 قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي 2022، بينهم 59 من محافظة جنين.