مصر تدين تفجير إسطنبول «الإرهابي» وتعزي تركيا في الضحايا
أدان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأشد العبارات، حادث “التفجير الإرهابي”، الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
وقال المتحدث باسم الخارجية، في بيان صحفي، الأحد: “خالص تعازي جمهورية مصر العربية لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين”.
وشدد أبو زيد، على موقف مصر الثابت الذي يرفض جميع أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعياً جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها ماديا أو فكرياً أو بأي شكل من الأشكال.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في انفجار في منطقة مزدحمة بوسط مدينة اسطنبول التركية، بحسب موقع “BBC”.
وقال حاكم المدينة.علي يرلي كايا، على تويتر إن الانفجار وقع في حوالي الساعة الرابعة والثلث بالتوقيت المحلي (1:20 بتوقيت جرينتش) في أحد شوارع التسوق في منطقة ميدان تقسيم.
ولم يتضح سبب الانفجار، الذي يبدو أنه تم تصويره في العديد من مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الفور انتقلت خدمات الطوارئ والإسعاف إلى مكان الحادث.
وقالت أورلا غيرين، مراسلة موقع “بي بي سي” الموجودة في المنطقة، إنه كان هناك حضور مكثف للشرطة حول شارع الاستقلال، الذي تم تطويقه بالكامل. وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق في سماء المنطقة بينما كانت سيارات الإسعاف تتحرك ذهابًا وإيابًا.
وكان الشارع، الذي عادة ما يكون مكتظا بالمتسوقين، قد تعرض لهجوم سابق نفذه انتحاري في عام 2016.
وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسباً لانفجار آخر. وقد قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إن المتاجر أغلقت والشارع مغلق. كما تحدثت وسائل إعلام تركية عن انتشار أمني مكثف في منطقة تقسيم.
من جهته، فتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقاً في الانفجار مرجحاً أنه عملية إرهابية، بحسب موقع “العربية”.