مصر تجدد موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين ووقف إطلاق النار بغزة ضرورة عاجلة
بحث وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بدر عبدالعاطي، يوم الاثنين، مع وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي في بروكسل.
وأشار عبدالعاطي إلى “التوافق في مواقف البلدين الرامية إلى إنهاء الصراعات وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين”، مشيداً بـ”المواقف الإسبانية الداعمة لمبادئ القانون الدولي، والموقف المشرّف من القضية الفلسطينية”.
وبشأن الوضع الإقليمي، استعرض عبدالعاطي جهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً “استمرار موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية موقف مصر الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشدداً على ضرورة “الحفاظ على المؤسسات الوطنية السودانية ودعمها”، مؤكداً حرص بلاده على “التفاعل مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية لوقف النار في السودان، وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق”.
وفي سياق آخر، التقى رئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووفود المفاوضات للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وبحسب قناة “إكسترا نيوز”، تهدف اللقاءات والاتصالات المصرية إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار، وتذليل العقبات التي تعيق التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن “مصر وقطر تتفقان على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين”.
ولفتت إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع الأطراف كافة لدفع جهود التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

