مصدر رفيع المستوى: اتصالات مصرية مكثفة للوصول لاتفاق هدنة بغزة في إطار مقترح بايدن
وكالات
أكد مصدر رفيع المستوى، في تصريحات خاصة لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن مصر مستمرة في تكثيف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق هدنة في غزة في إطار المقترح الأخير الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعلنت مصر وقطر يوم الثلاثاء الماضي تسلّمهما ردا من حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، حول المقترح الأمريكي بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكد الجانبان في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة إلى حين التوصل إلى اتفاق، حيث سيقوم الوسطاء بدراسة الرد والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضوًا وامتناع روسيا عن التصويت.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 37337 شهيدًا، و85299 مصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر أدت إلى استشهاد 41 فلسطينيًا، وإصابة 102 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتة إلى أن آلاف الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف الوصول إليهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن سحق الأحياء وتدمير البنية التحتية الصحية، فضلا عن استنزاف إمدادات الغذاء والمياه والوقود.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون الآن إلى علاج من سوء التغذية الحاد، مضيفة أنه “مع استمرار القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال الناس في غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع”.
