مسيرات ووقفات احتجاجية غاضبة في فلسطين تنديدًا بجرائم الاحتلال
كتب: وكالات
شهدت محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، مسيرات ووقفات دعت إليها وزارة شؤون المرأة، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا منذ السابع من الشهر الجاري، ومساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فمنذ السابع من أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 8 آلاف شهيد في قطاع غزة، فيما تجاوز عدد الإصابات 20 ألفا، وبلغت نسبة الأطفال والسيدات والمسنين من حصيلة الشهداء 73%. فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة إلى 124 شهيدا، ونحو 2050 إصابة.
الخليل
شارك عشرات المواطنين بوقفة اسناد للمعتقلين، ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
احتشد المشاركون، في الوقفة التي دعت اليها وزارة شؤون المرأة، أمام مقر وكالة الغوث “الأونروا” وسط مدينة الخليل، ورفعوا لافتات حملت عبارات منددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وخاصة الأطفال، والنساء.
وقالت مديرة دائرة المرأة والطفل في مكتب محافظ الخليل ايمان ابو ريان، “نطالب بوقف هذا العدوان الإسرائيلي لحماية مواطنينا، وأبناء شعبنا الفلسطيني، وإطلاق جميع الأسيرات والأسرى”.
جنين
شارك مواطنون، وممثلون من القطاع السنوي في المؤسسات الرسمية، والأمنية، والأهلية، والهيئات المحلية، في وقفة نظمت وسط مدينة جنين، تنديدا بالعدوان على قطاع غزة، واسنادا للمعتقلين/ات في سجون الاحتلال.
وقالت رئيسة الاتحاد وفاء زكارنة، “ما يجري إبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وجرائم متواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وصمة عار على جبين العالم”.
ونددت بالصمت الدولي، وضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وفي سياق متصل، انطلقت في مدارس جنين ومخيمها مسيرات طلابية مركزية بتنظيم من مديرية تربية جنين، منددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة.
سلفيت
شارك حشد من موظفي محافظة سلفيت، ووزارة شؤون المرأة، في وقفة جماهيرية دعما واسناداً لغزة، وذلك أمام دار محافظة سلفيت.
ورفع المشاركون يافطات التنديد بالعدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته فوراً تجاه احتياجات القطاع، خاصة المساعدات الإنسانية والوقود، وحماية المدنيين والمستشفيات وأماكن إيواء النازحين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه تجاه شعبنا في القطاع والضفة، وجرائم المستعمرين الذين يتلقون الحماية من جنود الاحتلال لقتل أبناء شعبنا في الضفة والاستيلاء على الأرض من أجل توسيع مخططاتهم الاستعمارية.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن ما يجري في قطاع غزة هو جريمة عصر بكل ما تعني الكلمة، في ظل تخاذل وصمت دولي، بهدف تهجير قسري لأبناء شعبنا.
قلقيلية
شارك في الوقفة التي نظمتها وزارة شؤون المرأة، أمام مقر محافظة قلقيلية، مدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، وكادر نسوي، وممثلات عن قطاع المرأة، وممثلون عن الأجهزة الأمنية، وعن النقابات، والجمعيات.
وقال مسير أعمال محافظة قلقيلية حسام أبو حمدة، إن جيش الاحتلال بهمجيته وامعانه في القتل والتدمير وارتكابه للجرائم يتنكر لكافة التشريعات الدولية والإنسانية، ويتصرف بعقيدة مبنية على منطق العصابات، والامعان في القتل، بغطاء من بعض الدول التي تدعي الديمقراطية، ورعايتها لحقوق الانسان.
وأكد أنه بالرغم من هذه الجرائم، الا اننا صامدون ماضون في تحقيق حلمنا بالحرية والاستقلال واقامة دولتنا المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، كما وجه التحية للمرأة الفلسطينية الصامدة الصابرة، خاصة في قطاع غزة.
من جهتها، قالت مدير مكتب المحافظ سوسن غشاش “ان الوضع كارثي بقطاع غزة، فلا كهرباء، ولا ماء، ولا وقود، ولا رعاية صحية، ولا تعليم، وسط تخاذل دولي”.
وأكدت على أهمية الالتفات الى الحالة الانسانية بالقطاع، والتحرك لإنهاء هذه الحرب.
بيت لحم
شارك أهالي أسرى ومواطنون، وممثلون عن القوى الوطنية، في الوقفة، تلبية لدعوة محافظة بيت لحم، ووزارة شؤون المرأة، بالشراكة مع القوى الوطنية، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، وجمعية الاسرى المحررين.
أمام مقر الصليب الأحمر الدولي على شارع القدس الخليل في مدينة بيت لحم، رفعوا صورا لأسرى ويافطات أكد ما كتب من عبارات على وحدة شعبنا في مواجهة حرب الإبادة والتطهير في قطاع غزة.
وقالت رئيسة اتحاد العام للمرأة الفلسطيني فرع بيت لحم أحلام الوحش، في الوقفة التي نظمت أمام مقر الصليب الأحمر الدولي على شارع القدس الخليل، “تتزامن الوقفة مع اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية، التي جسدت أروع اشكال النضال والكفاح الى جانب الرجل في مقارعة الاحتلال”.
وأضافت، بينما المرأة في العالم تعيش في ظروف من السعادة والفرح، لكن الامر يختلف في فلسطين، حيث تعاني القهر في ظل الإبادة امام مرأى العالم، الذي لا يحرك ساكنا.
من جانبه، أكد القائم بأعمال محافظ بيت لحم محمد طه، ان ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية عنوانه واضح، وهو حرب إبادة، وهذا يتطلب من أصحاب القرار في العالم والمؤسسات الإنسانية الحقوقية التدخل فورا، لإيقاف الجرائم الفظيعة”.
بدوره، أشار مدير مكتب شؤون الاسرى والمحررين ماجدة الأزرق، ان الحرب على الشعب الفلسطيني ليس في غزة والضفة الغربية، فحسب بل طال المعتقلين في سجون الاحتلال، من خلال الانتهاكات اليومية من تعذيب قاسي، وسحب كل الإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة.
من جهته، شدد منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري، على ضرورة الوقوف وقفة واحدة للتعبير عن استنكارنا لجرائم الحرب في قطاع غزة، مع أهمية المشاركة الواسعة، خاصة أن ما يجرى من انتهاكات أصبح مصدر اهتمام شعوب العالم كافة.
طولكرم
شارك جمع غفير من أبناء شعبنا، وممثلو المؤسسات الرسمية، والشعبية، والقوى الوطنية والإسلامية والأطر النسوية، وطلبة مدارس، في الوقفة المساندة للمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال، والمنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية الداعمة لحرية المعتقلين، والداعية إلى وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، جئنا نتضامن مع شعبنا المكلوم في غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل حكومة الاحتلال، ولنتضامن مع المعتقلين الذي تجاوز عددهم الـ 8000 معتقل، منهم حوالي 800 بعد العدوان على غزة، 80% منهم معتقلين إداريين.
من جانبه، أشار فيصل سلامة في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إلى أن هذه الوقفة تأتي ضمن سياسية الرفض لكل ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من جرائم الاحتلال المستمرة، وتأكيدا على الوقوف المتواصل إلى جانب معتقلينا.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد علوش، أن قضية المعتقلين هي على سلم الأولويات، وأن حرية المعتقلين هي العنوان والمطلب الأول والاخير لتحقيق حريتهم جميعا، دون أن قيد او شرط أو تمييز.
من جهته، قالت رائدة عواد في كلمة وزارة شؤون المرأة، إن اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية يحمل هذا العام بثناياه محطة مفصلية بتاريخ الشعب الفلسطيني، حيث تتعرض لإبادة ممنهجة وتطهير عرقي والتلويح بتهجير قسري وجريمة حرب مكتملة الأركان.
بدوره، أكد مدير مديرية الحكم المحلي بطولكرم راغب أبو دياك في كلمة الهيئات المحلية ومؤسسات الأسرى، على مواصلة النضال ضد جرائم الاحتلال حتى استرداد حقنا في الحرية والاستقلال.
وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية شذاي السلمان: “نقف اليوم لنترحم على أرواح شهداء غزة، وشعبنا الذي يتعرض للقتل والدمار، ومع المعتقلين الأبطال الذي يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب والتنكيل، ونوجه رسالتنا اليوم لهذا المحتل أن حريتهم قادمة لا محال، وسيتم الإفراج عنهم جميعا وهم مرفوعين الرأس، ويدخل الفرح كل بيت فلسطيني في كل أرجاء الوطن.