مدبولي لـ شباب الأطباء: اهتدوا بمسيرة طبيب الغلابة في وطن لا ينسى من كان خدومًا لأبنائه
عبد الرحمن بدر
نعى مجلس الوزراء، فى اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، الدكتور محمد مشالى “طبيب الغلابة”، الذى وافته المنية أمس، بعد مسيرة ثرية بالتفانى والعطاء، وخدمة الفقراء.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: سيظل الدكتور محمد مشالى حاضرا رغم المغيب، سيظل قدوة ونموذجا لشباب الأطباء، وعلامة مضيئة فى سجل أبناء هذا الوطن، الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل خدمة وطنهم، وأبنائه، فقد كان رحمه الله نسيجا وحده فى الإنسانية والإيثار، وهب طوال مسيرة حياته كل ما يملك لمساعدة الفقراء، وبادلوه مكانة فى قلوبهم مرصعة بالحب والعرفان والتقدير.
وأضاف: لقد كان الدكتور مشالى راهبا فى محراب عيادته، يؤدى يوميا فروض العطاء لمرضاه، لم يتأخر يوما عن طالبيه، سعيدا بخدمتهم دون مطلب أو مأرب، مسخرا جهده ووقته وماله من أجل علاج من لجأ إليه، أو طلب معونته.
ودعا مدبولى شباب الأطباء أن يهتدوا بمسيرة الراحل الكريم، ويخلدوا أسماءهم بأحرف من نور فى ذاكرة وطن لا ينسى من كان خدوما لأبنائه.
وأشاد مدبولى بالخطوات التى اتخذها عدد من المسئولين لإطلاق اسم الدكتور محمد مشالى على عدد من المنشآت.
كانت النقابة العامة للأطباء نعت الدكتور محمد مشالي المُلقب بطبيب الغلابة، بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة غير القادرين من المرضى، وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت له بالرحمة والمغفرة.
وتوفي مشالي في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، جراء هبوط مفاجئ في الدورة الدموية عن عمر ناهز 76 عاما.