مدبولى يشيد بتطور العلاقات النيابية بين مصر وصربيا.. ورئيس البرلمان الصربي: نعمل على دفع آفاق التعاون مع مصر
كتب – أحمد سلامة
استقبل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، “إيفيتا داتشيتش”، رئيس الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان) والوفد المرافق له، وحضر اللقاء المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء على تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط مصر وصربيا منذ ما يقرب من 113 عاماً، لافتاً إلى دور الدولتين المحوري في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز.
وأكد مدبولي على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لتعزيز العلاقات الثنائية، والعمل على تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، لاسيما العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية لترتقي لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء بما شهدته العلاقات البرلمانية بين البلدين من تطور ملحوظ، حيث شهدت أول زيارة لرئيس مجلس النواب المصري إلى بلجراد عام 2018، وزيارة رئيسة الجمعية الوطنية السابقة إلى مصر عام 2019، والتي تشرفت خلالها بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتوقيع على مذكرة التفاهم بين البلدين في مجال التعاون البرلماني، مُرحّباً في هذا الصدد بإعادة تفعيل مجموعة الصداقة البرلمانية مع مصر، وقيام مجلس النواب المصري بإنشاء مجموعة صداقة برلمانية مع صربيا.
في سياق آخر، استعرض رئيس الوزراء الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، خاصة من خلال الفرص التي يتيحها الاستثمار في مصر للشركات الصربية، وأبرزها الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بالدول العربية والأفريقية، ومعرباً عن تطلعه بأن تعكس نسب التبادل التجاري المستقبلية آفاق التعاون الاقتصادي الممكنة بين البلدين.
من جانبه، أعرب أكد إيفيتا داتشيتش رئيس الجمعية الوطنية الصربية (البرلمان) أنه سيعمل خلال الفترة القادمة، بالتعاون مع زملائه في البرلمان على دفع آفاق التعاون مع مصر، حتى يتم استغلال الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها البلدان على الصعيدين الاقتصادى والتجارى.
وأعرب رئيس البرلمان الصربي، خلال اللقاء، عن سعادته بالتطورات الإيجابية في العلاقات المصرية الصربية، مشيرا إلى أنه لمس اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز العلاقات مع بلاده في مختلف المجالات.
وفي سياق آخر، استعرض رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الإمكانيات المتاحة لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، خاصة من خلال الفرص التي يتيحها الاستثمار في مصر للشركات الصربية، وأبرزها الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر بالدول العربية والأفريقية، معربا عن تطلعه بأن تعكس نسب التبادل التجاري المستقبلية آفاق التعاون الاقتصادي الممكنة بين البلدين.