محمود كامل يكشف قصة حذف فقرة عن أوضاع الصحفيين المحبوسين من بيان النقابة وانسحاب 5 أعضاء من جروب المجلس (بيان)
كامل: طالبنا بمعرفة من رفض إضافة فقرة الاطمئنان عل المحبوسين وإدخال أدوية لهم للبيان فغادر 5 من الزملاء جروب المجلس
اقترحت و3 زملاء مناشدة النائب العام للتدخل للإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا ووافقنا على تخفيفها وفي النهاية تم حذف الفقرة
أصدر محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين بيانا للجمعية العمومية كشف فيه حذف الجزء الخاص بمطالبة الجهات المختصة بطمأنة النقابة على الأوضاع الصحية للزملاء الصحفيين المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا، والسماح بدخول الأدوية والأغذية اللازمة لهم من بيان النقابة حول سبل مواجهة كورونا
وكشف كامل إنه كان قد اقترح إضافة فقرة للبيان تنص على مناشدة مجلس النقابة لمعالي النائب العام بالتدخل للإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيا، وكذلك أي محبوس احتياطي لا يمثل خطرا على المجتمع ، وهو الاقتراح الذي توافق مع اقتراح للزملاء محمد سعد عبدالحفيظ وهشام يونس وعمرو بدر.
لكن بناء على اقتراح من النقيب تم تعديل الصياغة لتكون طمأنة النقابة على الأوضاع الصحية للزملاء الصحفيين المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا، والسماح بدخول الأدوية والأغذية اللازمة لهم لمواجهة هذه الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها مصر والعالم بها العالم. لكنهم فوجئوا بحذف هذا الجزء بعد التعديل، بحجة رفض عدد من أعضاء المجلس له، وعندما طالبوا بمعرفة اسماء المعترضين غادر الأساتذة خالد ميري وحسين الزناتي وأيمن عبدالمجيد وحماد الرمحي ومحمد يحيى يوسف لجروب المجلس.
وأصدر مجلس نقابة الصحفيين بياا منذ قليل اعلن فيه إغلاق النقابة لمدة اسبوعين وحزمة قرارات لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا، وأكد المجلس على ضرورة التزام كل المؤسسات الصحفية بالسياسة الصحية المقرة من السلطات الصحية المصرية بتجنب التجمعات والبقاء ما أمكن بالمنازل، وما أصدرته الحكومة من ضوابط لتحقيق هذا المطلب
وإلى
نص بيان محمود كامل
في
ظل الأحداث التي تمر بها مصر والعالم والإنسانية، لم أكن أحبذ تصدير أية مشكلات
للجماعة الصحفية، ولكن لأننا نمر بلحظة حاسمة ولا أعلم هل سأكون بينكم بعد زوال
هذه الغمة؟وجبت المكاشفة.
تقدم الأستاذ ضياء رشوان بمقترح بيان بقرارات خاصة بأزمة فيروس
كورونا المستجد ( كوفيد١٩) للعرض على المجلس للموافقة عليه، وبناء عليه قمت بعمل
بعض الإضافات وكان أبرزها مناشدة مجلس النقابة للدكتورة نيفين القباج التدخل لحل
أزمة توقف تأمينات صحفيي الصحف الحزبية، ومناشدة
مجلس النقابة لمعالي النائب العام بالتدخل للإفراج عن الصحفيين المحبوسين
احتياطيا، وكذلك أي محبوس احتياطي لا يمثل خطرا على المجتمع، وهو الاقتراح الذي
توافق مع اقتراح الزملاء محمد سعد عبدالحفيظ وهشام يونس وعمرو بدر، وبناء على
اقتراح من النقيب تم تعديل الصياغة لتكون (يناشد مجلس النقابة السلطات المعنية
المختصة بأوضاع نزلاء السجون من المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا، طمأنة النقابة
على الأوضاع الصحية للزملاء الصحفيين المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطيا، والسماح
بدخول الأدوية والأغذية اللازمة لهم لمواجهة هذه الظروف الصحية الصعبة التي تمر
بها مصر والعالم بها العالم).
وهو الاقتراح الذي وافقنا عليه وفقا لمناقشات مع النقيب
وتأكيده على اهتمامه بإرسال خطاب للنائب العام يتضمن مطلب إخلاء سبيل الزملاء.
ورغم انحيازنا على مدار دورة هذا المجلس للتوافق حتى لو
كنا في أوقات كثيرة يخالف رؤيتنا، إلا أننا فوجئنا بطلب من النقيب بحذف الجزء
الخاص بزملائنا المحبوسين بحجة رفض عدد من أعضاء المجلس له، ورغم موافقة الأستاذ
حسين الزناتي على البيان كاملا إلا أنه عاد وقرر رفض الجزء الخاص بزملائنا
المحبوسين، وحتى عندما طالبنا أعضاء المجلس عبر الجروب الخاص على واتس آب بالتصويت
وتحديد موقفهم بالاسم من هذه الإضافة، لم نجد أي رد سوى مغادرة الأساتذة خالد ميري
وحسين الزناتي وأيمن عبدالمجيد وحماد الرمحي ومحمد يحيى يوسف لجروب المجلس في موقف
لا يمكن وصفه سوى بأنه استهانة بالمسئولية التي أوكلت لهم وفي ظل ظروف صعبة وخطيرة
تمر بها البلاد، وأخيرًا نؤكد أننا وافقنا على البيان منقوصا حفاظا على مصالح
الزملاء الصحفيين واحتراما لمسؤوليتنا تجاه النقابة وتجاه الوطن، حفظ الله مصر
والإنسانية.
محمود كامل/ عضو مجلس نقابة الصحفيين