محمود كامل يكشف تفاصيل اجتماع مجلس النقابة الأخير: لم نتطرق لتشكيل هيئة المكتب.. واكتشفنا وجود عجز مالي 7 ملايين جنيه
كامل: استعراض أمين الصندوق للوضع كشف المفاجأة.. والعجز يطال أموال المعاشات والعلاج خلال الثلاثة أشهر القادمة
الاجتماع انتهى إلى استمرار تعطيل صرف الإعانات والقروض لحين اجتماع المجلس المقبل قبل عيد الفطر
كتب – أحمد سلامة
قال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن اجتماع المجلس الذي انعقد الأربعاء الماضي لم يتطرق إلى تشكيل هيئة المكتب، لافتا إلى أنه تناول فقط الوضع المالي للنقابة.
وأشار كامل، في تدوينة عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، إلى أن مناقشة الوضع المالي للنقابة خلال الاجتماع أكدت أنه “مأزوم” في ظل وجود عجز وصل إلى نحو سبعة ملايين جنيه مصري.
وعبر صفحته قال كامل “تلقيت العديد من الاتصالات من زملاء يستفسرون عما دار في اجتماع مجلس النقابة الأخير يوم الأربعاء الماضي، ودارت التساؤلات حول إذا ما كان تم إعادة تشكيل هيئة المكتب”.
وأضاف “وإجابتي على هذا التساؤل أن الاجتماع لم يناقش سوى الوضع المالي للنقابة، وهو الوضع الذي اتضح أنه مأزوم، بعد قيام أمين الصندوق بعرض الوضع المالي وقيام النقيب بتصحيح بعض الأرقام غير الدقيقة التي عرضها أمين الصندوق، لكن العرض كشف لنا عن مفاجأة أن النقابة تعاني من عجز مالي يتعدى ٧ ملايين جنيه، خلال الثلاثة أشهر القادمة”.
وتابع “وطلب النقيب من أعضاء المجلس وضع اقتراحات لمحاولة تجاوز العجز وزيادة موارد النقابة لحين وصول الدعم الحكومي مع الميزانية القادمة، وكان من بين الحلول المطروحة استعادة الأموال المدفوعة كقسط أول لأرض مستشفى الصحفيين خاصة في ظل المؤشرات التي تؤكد استحالة إقامة المستشفى، وهو ما رفضه بعض الزملاء لتدور مناقشات حول جدوى ومدى إمكانية بناء ما يسمى مستشفى الصحفيين انتهت إلى تشكيل لجنة تضم الزميلين محمد يحيى يوسف بصفته رئيس لجنة الإسكان وأيمن عبدالمجيد بصفته رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، وهي اللجنة التي كلفت ببحث وضع الأرض المخصصة لهذا الغرض وتحديد كل التفاصيل المتعلقة بإمكانية استثمار النقابة لهذا المشروع من عدمه، على أن تقدم تقريرها للمجلس بحد أقصى يوم ٢٥ مايو الحالي”.
واستكمل عضو مجلس النقابة “ورغم العجز المالي الذي تعاني منه النقابة، والذي أكد جانب من الأعضاء أنه كان يستدعي وقف القروض والإعانات خلال الفترة الماضية خاصة أن العجز يطال أموال المعاشات والعلاج، وهي خدمة عامة تقدم لجموع الصحفيين إلا أن جانب من الزملاء أصر على استئناف صرف القروض الحسنة والإعانات التي يقدمها المجلس في مواجهة رأي آخر أصر على وقف الصرف إلا للحالات العلاجية الطارئة وفقا لتقرير طبي معتمد بمنطق أن النقابة في حاجة لكل جنيه لتجاوز أزمة الشهور الثلاثة”.
وأردف “وانتهت المناقشات إلى استمرار تعطيل صرف الإعانات والقروض لحين اجتماع المجلس المقبل قبل عيد الفطر المبارك، فيما لازال جانب من الزملاء يصر على صرف 400 ألف جنيه شهريا كقروض هي إجمالي الأقساط المستردة من الصحفيين لسداد القروض التي حصلوا عليها رغم حاجة النقابة لكل جنيه لتجاوز أزمة الشهور القادمة فضلا عن ضرورة وضع ضوابط لصرف القروض والإعانات لعدم تكرار المشكلة مرة أخرى”.
وتابع كامل “وشهد الاجتماع خلافا عندما طلبنا الحصول على نسخة من الأوراق التي عرضها أمين الصندوق حول الوضع المالي للنقابة، لكن طلبنا تم رفضه وتم الاكتفاء بالعرض الشفوي الذي قدمه أمين الصندوق”.