محمد صلاح يتوقع موعد اعتزاله ويؤكد: طموحي دائما أن أكون أفضل لاعب في العالم
أكد نجمنا المصري، محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، أنه يسعى لأن يكون أفضل لاعب في العالم، وأشار إلى يود البقاء مع “الريدز” الذي حقق معه العديد من الإنجازات والألقاب الجماعية والفردية حتى نهاية مسيرته في الملاعب.
وأوضح صلاح في مقابلة مع قناة “سكاي سبورت” أن بقاءه في “الإنفيلد” يعتمد على إدارة ليفربول، إذ بقي له أقل من عامين على انتهاء عقده. وتقول تقارير إن “الفرعون المصري” يطالب بأجر أسبوعي قدر 500 ألف جنيه أسترليني أي ما يعادل حوالي 688 ألف دولار أميركي، لتجديد عقده.
ويقدم صلاح في هذا الموسم مستويات مذهلة، إذ ساهمت أهدافه في احتلال فريقه المركز الثاني في ترتيب الدوري الإنجليزي، وفي صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا، إذ سجل الدولي المصري 12 هدفًا في 11 مباراة.
وأصبح صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في 9 مباريات متتالية بعد أن سجل هدفين في مرمى نادي أتلتيكو مدريد الإسباني يوم الثلاثاء الماضي.
وقال صلاح لشبكة سكاي سبورتس: “إذا سألتني، أود البقاء في ليفربول حتى اليوم الأخير من مسيرتي الكروية، لكن لا يمكنني قول الكثير عن ذلك، فهذا الأمر يعتمد على النادي وليس لي يد فيه”.
وأضاف: “في الوقت الحالي لا أستطيع أن أرى نفسي ألعب ضد ليفربول على الإطلاق، لأن ذلك أمر صعب علي وسيجعلني حزينًا.. لكن دعونا نرى ما سوف يحدث في المستقبل”.
ورحب صلاح بتقييم مدربه، يورجن كلوب، بأنه “أفضل لاعب في العالم”، مضيفا: “أنه أمر رائع بالنسبة لي.. ولكن لا أستطيع أن أقول إنني أفضل لاعب في العالم رغم أن بعض الناس يرون ذلك، والبعض الآخر لا”.
وتابع: “طموحي دائمًا هو أن أكون أفضل لاعب في العالم، ولست مضطرًا للكذب بشأن ذلك، فهذا الأمر يدفعني لبذل كل جهد والعمل بقوة من أجل أن أقدم أفضل نسخة مني”
وزاد: “دائما أن أضع في رأسي أني أفضل لاعب، ولا يهم إذا كان بعض الناس يتفقون معك أو يختلفون بشأن ذلك”
وعن موعد اعتزاله، قال: “لايزال بإمكاني اللعب على أعلى المستويات لأعوام عديدة.. وباستطاعتي اللعب حتى أبلغ من العمر 38 أو 39 عاما”.
وبشأن احتماله فوزه بالكرة الذهبية في نوفمبر المقبل، أجاب النجم المصري: “أتمنى حدوث ذلك في هذا الموسم”.