محمد رمضان يعلن منحه دكتوراه فخرية في لبنان ولقب «سفير الشباب العربي».. ورد لبناني يوضح حقيقة التكريم
قال الفنان محمد رمضان، إنه حصل على لقب سفير الشباب العربي، وتم تكريمه في بيروت بلبنان، لافتا إلى أن هذه التكريمات تحفزه على تقديم المزيد من الأعمال المتميزة، وهو الأمر الذي أحدث جدلا واسعا في القاهرة وبيروت، تلاه توضيح لبناني بشأن التكريم.
ونشر رمضان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الخميس صورا لشهادات حصل عليها، وقال: «شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني والسيد نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي وشكراً المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب #سفير_الشباب_العربي».
لكن الشهادات التي نشرها رمضان، مصحوبة بمنشوره، تظهر العكس، فيتضح أن المركز الثقافي الألماني هو الذي منح الممثل المصري، في الخامس من أغسطس الجاري، الدكتوراه الفخرية «التي تمنح لشخصيات مهمة في العالم كتقدير رفيع المتسوى، لما بذلتموه لنشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية»، بحسب نص الشهادة.
أما شهادة لقب سفير الشباب العربي التي حصل عليها، الأربعاء، بحسب التاريخ الموجود أسفلها، فقد جاءت موقعة بأسماء كل من وزير الثقافة عباس مرتضى، ونقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة عبد الرحمن الشامي، ونقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد بو سعيد.
ووفقا لموقع قناة «الحرة» الأمريكية، أوضح وزير الثقافة اللبناني، عباس مرتضى، أن النسخة الجديدة من مهرجان أفضل هي التي منحت هذا اللقب لرمضان، مؤكدا أنه لم يحضر هذا التكريم.
وأضاف مرتضى: «هذا المهرجان كان برعاية وزرارة الثقافة وبحضور ممثل عني، ليس أكثر».
وكان رمضان نشر مجموعة من الصورة الشخصية خلال حصوله على هذا التكريم.
ورغم توقيعه أسفل الشهادة، نفى نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فريد بو سعيد، منح أي لقب أو شهادة دكتوراه فخرية لرمضان. ونقل موقع «الحرة» عن بو سعيد قوله: «أنا حضرت مهرجان أفضل شخصيا، ولكن لم يصدر عن نقابتنا أي من هذه الشهادات».
كما نفى أمين سر نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، نقولا نخلة، منح النقابة لقب «سفير الشباب العربي» لرمضان، قائلا: «هذا الخبر عار عن الصحة».
وشدد نخلة على أن النقابة «لا تمنح دكتوراه فخرية، وإنما بطاقة فخرية أو عضوية شرف للأشخاص الداعمين للنقابة أو حتى لبعض العاملين في المجال الفني الذين لا يمكنهم الانتساب إلى النقابة»، بحسب موقع الحرة.