محام: سبيع تحدث للقاضي عن منعه من الزيارات وطالب بالإفراج من أجل أطفاله.. وقال “كيف أحبس في اتهامات سبق وحصلت على البراءة فيها؟”
كتب- حسين حسنين
كشف المحامي أحمد أبو العلا، تفاصيل جلسة تجديد حبس الصحفي أحمد سبيع، والتي عقدت، أمس الأحد، أمام غرفة المشورة بمحكمة جنايات إرهاب القاهرة، فيما لم يتم معرفة القرار حتى كتابة هذه السطور بشكل رسمي.
وقال المحامي، إن المحكمة وافقت على طلب المحامين بالسماح لـ سبيع بالحديث عن نفسه وللاطمئنان عليه بسبب منع الزيارات عنه طيلة فترة حبسه احتياطيا والتي تصل لعامين ونصف.
ونقل المحامي عن سبيع قوله أمام المحكمة، إنه “محبوس منذ سنتين ونصف بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وقد سبق أن حصل على حكم بالبراءة عن ذات التهمة في قضية أخرى من دائرة المستشار معتز خفاجي ولا يعقل أن يعاد حبسه مرة أخرى عن ذات الاتهام بعد أن برأته المحكمة”.
وأشار سبيع في حديثه للمحكمة إلى أنه “ممنوع من الزيارة منذ حبسه ولمدة سنتين ونصف لا يرى أسرته وأولاده الصغار ولا يعلم عنهم شيئًا”، وطلب إخلاء سبيله لأجل احترام القانون لاستنفاده العامين أقصى مدة للحبس الاحتياطي ولأجل أولاده الصغار.
ويأتي حبس الصحفي أحمد سبيع على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس فيها الصحفي أحمد سبيع منذ 28 فبراير 2020.
ويواجه سبيع في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أحمد سبيع، في 2013، وجرى محاكمته في القضية التي عرفت باسم “غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية” والتي انتهت بالحكم عليه بالبراءة.
وجرى إطلاق سراح سبيع عقب البراءة، حتى فبراير 2020 وقرار قوات الأمن إلقاء القبض عليه وإدراجه على القضية المحبوس على ذمتها حاليا، حيث أوقفته قوات الأمن أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة.