محافظ المنيا: السلطات فرضت الحجر الصحي على 35 منزلا لمدة أسبوعين بعد التأكد من إيجابية بعض عينات فيروس “كورونا”
كتب – أحمد سلامة
أعلن محافظ المنيا، أسامة القاضي، أن السلطات فرضت اليوم الحجر الصحي على 35 منزلا ودارا بمدينة المنيا لمدة أسبوعين، ضمن التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأوضح المحافظ، أنه تم اتخاذ قرار الحجر الصحي، بعد التأكد من إيجابية بعض العينات الخاصة بالفيروس.
وذكر أن السلطات، نفذت عملية عزل للمخالطين، ويتم وضعهم الآن تحت الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار العدوى بين المواطنين.
كما ناشد جميع المواطنين بالمنطقة بالتزام منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مع الالتزام التام بالإجراءات المعلنة من مديرية الصحة واتباع التعليمات حتى الانتهاء من فترة الحجر الصحي.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت، اليوم الأحد، عن تسجيل 436 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى اليوم، الأحد، هو 9400 حالة من ضمنهم 2075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 525 حالة وفاة.
وأعلن خروج 73 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2075 حالة حتى اليوم، موضحا أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2556 حالة، من ضمنهم الـ 2075 متعافيا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة، كانت قد علقت على القفزة في إصابات كورونا حيث قالت “أعتقد من المنطقي أن تراجع الحكومة خطواتها في الرفع السريع للقيود مع التزايد الواضح لأرقام المصابين والوفيات”.
وطالب الدكتور علاء عوض، أستاذ أمراض الكبد بتوفير ماسكات للجميع، مجانا أو بسعر رمزى، وتوفير المطهرات، بيئة عمل صحية ومأمونة، لمجالات العمل الضرورية، إغلاق كل المجالات غير الضرورية، وحماية اجتماعية كافية للطبقات المضارة، ومنع التجمعات بقدر الإمكان.
وقال عوض إنه يجب توفير التحاليل لدوائر واسعة من الناس، وتجهيز أماكن كافية لعزل الحالات المؤكدة، والتى لا تحتاج إلى دخول مستشفيات، والابتعاد تماما عن فكرة العزل المنزلى.
واختتم: “متابعة مستمرة للمخالطبن ومخالطى المخالطين.. غير كده مش حينفع مع الأسف”.