متحدث الصحة: أجرينا 1645 مسحة للمشاركين في بطولة العالم لليد خلال الـ24 ساعة الماضية.. والجميع بصحة جيدة
كتب- حسين حسنين
صرح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أنه تم تقديم الخدمة الطبية لـ 234 فردًا من الوفود المشاركة في البطولة، خلال فعاليات مباريات أمس السبت، وتقديم العلاج اللازم لهم، مؤكداً على أن جميعهم بحالة صحية جيدة، بواقع إجراء 1645 مسحة أمس.
يأتي ذلك في إطار العمل بخطة التأمين الطبي لبطولة كأس العالم لكرة اليد، والتي تستضيفها مصر في الفترة من ١٣ حتى ٣١ من شهر يناير الجاري، حرصًا على الاهتمام بالصحة العامة لضيوف مصر الكرام، وتشديد الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية تزامنًا مع جهود الدولة في التصدي لفيروس كورونا المستجد، بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي لكرة اليد.
وأوضح المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أنه تم إجراء الإسعافات الأولية لـ 7 من أعضاء المنتخبات على أرض الملاعب، حيث تنوعت الإصابات ما بين كدمات و شد عضلي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية اللازمة وحالتهم الصحية جيدة وتم عودتهم إلى فندق الإقامة برفقة الفرق التابعين لها، منوهاً عن انتشار 21 سيارة إسعاف مجهزة بجميع صالات الألعاب، تضم 28 فريق طبي.
وأضاف المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أنه تم تقديم الخدمة الطبية لـ 72 من المشاركين في البطولة وأعضاء اللجان المنظمة وذلك من خلال 8 سيارات قوافل طبية متمركزة بمحيط الاستادات الرياضية، كما تم تقديم الخدمة الطبية لـ 155 من المشاركين في البطولة والعاملين بفنادق الإقامة، وذلك من خلال 5 عيادات متواجدة داخل الفنادق، حيث تم صرف الأدوية اللازمة لهم جميعًا تنوعت بين أدوية (ضغط، سكر) وأدوية طواريء، ومسكنات وأدوية أخرى متنوعة.
وأشار المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، إلى أنه تم إجراء ١٦٥٤ تحليل “pcr” لفيروس كورونا المستجد خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية لجميع الفرق المشاركة في البطولة وأعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي للجنة الطبية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، أن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، قام بالمرور، أمس، على فنادق إقامة الوفود المشاركة في البطولة، لمراجعة بروتوكولات التشخيص التي يتم تطبيقها من قبل الفريق الطبي بالفنادق للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ومراجعة آلية عزل الحالات التي قد يثبت إصابتها بالفيروس.
وفيما يخص نشر الوعي خلال فعاليات المباريات لفت “مجاهد”، إلى أنه يتم تقديم التوعية اللازمة بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا المستجد لجميع المشاركين في البطولة من خلال الأكشاك الطبية المتواجدة داخل الاستادات الرياضية وأمام صالات الألعاب التي تضم فرق من المثقفين الصحيين بوزارة الصحة والسكان.