متحدث الخارجية السودانية المقال لقناة عبرية: لست نادما على دعم التطبيع.. وأتطلع لزيارة إسرائيل
أكد المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، حيدر بدوي صادق، أنه غير نادم بعد إقالته من منصبه بسبب حديثه عن التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح بدوي في لقاء مع قناة إسرائيلية، أنه شعر بالحرج بعد استفسار وسائل الإعلام عن علاقات السودان مع إسرائيل، وأضاف أنه “رأى ضرورة أن يكون النقاش حول الموضوع في الفضاء العام”، بحسب ما نقلت صحيفة “الراكوبة” السودانية.
وأشار بدوي إلى أن حكومة السودان في عهد الرئيس جعفر نميري ساهمت في إجلاء اليهود الفلاشا وترحيلهم إلى إسرائيل، وقال “وهو ما يؤكد أسبقية السودان على الإمارات بشأن التطبيع العملي مع إسرائيل”.
وأضاف: “يجب أن نكون شجعان بنفس شجاعة الرئيس البرهان الذي قابل السيد نتنياهو، وبنفس شجاعة المسؤولين في الإمارات”، وأكد في ختام حديثه للقناة الإسرائيلية دعمه ما وصفه بـ”السلام” مع إسرائيل بقوة” لأنه يخدم السودان”، وأضاف أنه يتطلع لزيارة إسرائيل.
كان وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين إسماعيل، أعفى السفير حيدر بدوي صادق من منصبه كناطقٍ رسمي لوزارة الخارجية ومديراً لإدارة الإعلام.
وجاء إعفاء الناطق الرسمي للوزارة بعدما صرح لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء الماضي، بشأن عن وجود اتصالات وخطوات للتطبيع بين السودان وإسرائيل.
وأثارت تصريحات صادق أزمة داخل الوزارة دفعت بالوزير لإصدار بيان مساء الثلاثاء، أكد فيه أن وزارة الخارجية لم تناقش بأي شكل من الأشكال أمر العلاقات بين السودان وإسرائيل، وأنها لم تكلف الناطق الرسمي بالإدلاء بأي تصريح حول هذا الأمر.