متحدثة باسم البيت الأبيض تعرب عن قلقها من الأوضاع في تونس: لا يمكن وصف قرارات الرئيس بأنها انقلاب
وكالات
أعرب البيت الأبيض عن قلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إزاء تطورات الأوضاع في تونس، مؤكدًا على دعمه لتونس للمضي قدمًا وفق مبادئ الديمقراطية.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض مساء الاثنين، إنه لا يمكن توصيف قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة بأنها انقلاب.
وشهدت المدن التونسية، أمس الأحد، الذي يصادف اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى 64 لعيد الجمهورية، مظاهرات واحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل الأزمة الوبائية التي تشهدها البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحل البرلمان وإسقاط الحكومة، كما تم حرق ومهاجمة عدد من مقار حركة “النهضة”، التي تمثل الأغلبية في البرلمان.
كان رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد قد أصدر قرارات تضمنت إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، واعتبرها خطوة ضروية من أجل إنقاذ تونس.
كما أصدر الاثنين، أمرا رئاسيا قرّر من خلاله إعفاء وزراء الدفاع والداخلية والعدل من مناصبهم.
ويقضي أمر سعيّد الرئاسي بإعفاء: هشام المشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة.
وجاء في الأمر الرئاسي أن قرار الإعفاء بدأ سريانه ابتداء من يوم الأحد 25 يوليو 2021.
كما تقرّر، بمقتضى ذات الأمر، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.