” ما أنا فيه” و”غرفة المسافرين” في القائمة الطويلة بفرع الآداب لجائزة الشيخ زايد للكتاب
وصل كتابا “ما أنا فيه” للشَّاعر أحمد الشهاوي، و”غرفة المسافرين” للكاتب الروائي عزَّت القمحاوي، الصادران في يناير الماضي عن الدار المصرية اللبنانية، إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب لسنة 2020-2021 من بين 584 كتابًا نافست على الوصول إلى القائمة الطويلة.
وجاء ديوان “ما أنا فيه” في 180 صفحة من القطع المتوسط، وتضمَّن 44 قصيدة كتبها الشاعر في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهري يوليو وأغسطس 2019، حيث دخل الشهاوي في هذا الكتاب تجربةً جديدةً وصعبةً، ومغامرة مربكة، إذْ الصَّمت فيها أبلغ وأكثر من الكلام، وحيث حرية الروح أعلى في الكشف والهتْك والاعتراف، إذْ يترك الروح – التي تقاتل عدوًّا في الخيال – تكتب أحوالها، وتُسْمِعُ أصواتها، وتنشد أحوالها، وتنشر حِسَّها وحَدْسَها، فالروح تتكلم بلا انقطاع، فيِ لغة قريبةٍ وحميمة، تمزج بين بكاء النشيج ومتن الحكمة.
ويعُّد “غرفة المسافرين” – الذي صدرت منه 3 طبعات حتَّى الآن – أحد أهم كتب القمحاوي ويقع الكتاب في 240 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من أربعة أقسام هي: ” في المعنى، عبرة الحقيبة، مكتوب على جدار القلب، زفرة السَّائح الأخير “، وهو ليس رواية، وليس كتابًا في الرحلة، وليس كتابًا في الفلسفة، ولا في العمارة، وليس كتابًا حول القراءة، لكنه كل ذلك، حيث يكتب عزت القمحاوي عن خِفًّة الكائن خارج مكان عيشه الأصلي، عن السًّفر بوصفه موتًا لذيذا نعود منه لنتأكد أن من نضحي بحياتنا من أجلهم.
وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها عزت القمحاوي إلى قائمة جائزة زايد للكتاب الطويلة والقصيرة، بينما أحمد الشهاوي قد وصل ثلاث مرًّات إلى القائمة الطويلة لجائزة زايد للكتاب، عبر 3 كتب شعرية صدرت عن الدار المصرية اللبنانية.