ليفربول يواصل الضغط على السيتي وينتزع صدارة «البريميرليج» مؤقتا
حقق فريق ليفربول الأهم بمواصلة الضغط على منافسه الوحيد على اللقب حامله مانشستر سيتي وانتزع منه الصدارة مؤقتا بالفوز الثمين على مضيفه نيوكاسل يونايتد 1-صفر السبت على ملعب “سانت جيمس بارك” في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “البريميرليج”.
ويدين رجال المدرب الألماني يورجن كلوب بالفوز إلى لاعب الوسط الدولي الغاني نابي كيتا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 19.
وهو الفوز الثالث تواليا لليفربول والـ25 هذا الموسم فرفع رصيده إلى 82 نقطة وارتقى الى الصدارة مؤقتا بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي يحل ضيفا على ليدز يونايتد لاحقا.
وكان بإمكان ليفربول أن يحسم نتيجة المباراة بأكثر من هدف بالنظر الى الفرص الكثيرة التي تناوب مهاجموه على إهدارها خصوصا السنغالي ساديو مانيه والبرتغالي ديوغو جوتا والكولومبي لويس دياز، وكاد يدفع ثمن ذلك غاليا في الدقيقة 87 لولا التصدي الرائع لحارس مرمى البرازيلي أليسون بيكر لتسديدة مواطنه برونو غيمارايش من خارج المنطقة في الفرصة الوحيدة لأصحاب الأرض في المباراة.
وألحق ليفربول الخسارة الأولى بنيوكاسل بعد 4 انتصارات متتالية ورمى بالضغط على مانشستر سيتي المطالب بالفوز لاستعادة الصدارة.
وتبقى 4 مباريات امام ليفربول حيث يستضيف توتنهام ويحل ضيفا على استون فيلا وساوثمبتون قبل ان ينهي الموسم باستضافة ولفرهامبتون.
أما سيتي فيحل ضيفا على ليدز ويستضيف نيوكاسل ثم يحل ضيفا على ولفرهامبتون ووست هام وينهي موسمه على ارضه امام استون فيلا.
وأكد ليفربول أيضا استعداده الجيد لرحلته الثلاثاء الى اسبانيا لمواجهة فياريال في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (2-صفر ذهابا).
وأجرى كلوب 5 تغييرات عن المباراة الاخيرة ضد فياريال، فأبقى على نجمنا المصري محمد صلاح وترينت ألكسندر-أرنولد والفرنسي إبراهيما كوناتيه والاسباني تياغو ألكانتارا والبرازيلي فابينيو على دكة البدلاء، ودفع بالكاميروني جويل ماتيب وجو غوميز وجيمس ميلنر وكيتا وجوتا مكانهم.
ودفع كلوب بصلاح وفابينيو مكان مانيه وهندرسون (69)، وكاد “الملك المصري” أن يفعلها بعد ثلاث دقائق من دخوله لملعب المباراة بتسديدة خادعة من داخل المنطقة تصدى لها دوبرافكا (72)، وانفرد جوتا بالحارس السلوفاكي وسدد كرة قوية ابعدها الاخير (73).
وتلاعب جوتا بأكثر من مدافع وسدد كرة قوية ابعدها دوبرافكا الى ركنية (79)، وحذا حذوه دياس بمجهود فردي داخل المنطقة انهاه بتسديدة بجوار القائم الايمن (85).
وكاد البرازيلي برونو غيمارايش يحبط الضيوف بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصدى لها مواطنه بيكر (87).