لم يحددها.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يلمح لدخول دول عربية وإسلامية جديدة على خط التطبيع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن دولا أخرى عربية وإسلامية سوف تنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع بلاده.
وأكد، في كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، أن الاتفاقيات الإبراهيمية مهمة جدا من وجهة نظر إسرائيل”.
وقال “ليس كل شيء أبيض أسود في الشرق الأوسط، هناك أشعة ضوء، وعلى رأسها العلاقات المتطورة التي تقيمها إسرائيل مع دول عربية وإسلامية”، وبرأيه ستنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع.
وقبل يومين، فوجئ مغردون بمؤتمر بعنوان “السلام والاسترداد”، برعاية منظمة أمريكية في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، دعا فيه أكثر من 300 عراقي، بمن فيهم شيوخ عشائر من الطائفتين السنية والشيعية، إلى تطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.
وأعربت الحكومة العراقية عن رفضها “القاطع” للاجتماعات التي وصفتها بأنها “غير قانونية”.
في المقابل، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، عن ترحيبه بالدعوات، قائلا إن الحدث “يبعث بالأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل، نحن والعراق لدينا تاريخ وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي”.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بداية عام 2020 توقيع اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون، وأثار استهجان الكثيرين.