لليوم الخامس.. إيطاليا تواصل التراجع: تسجيل أقل عدد إصابات جديدة منذ 30 يوما بـ2600 حالة.. و578 حالة وفاة
كتب- حسين حسنين
واصلت إيطاليا، التراجع الذي بدأته منذ أيام في تسجيل الحالات الجديدة
المصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسجيلها، اليوم الأربعاء، حوالي 2600 إصابة
جديدة، وهو أقل رقم منذ 30 يوما.
فيما سجلت أيضا 578 حالة وفاة جديدة. وبذلك يصبح إجمالي أعداد الإصابات في إيطاليا
حوالي 165 ألفا، والوفيات وصلت لـ21 ألف و600 حالة.
وصل عدد الإصابات
بفيروس كورونا حول العالم، إلى 2 مليون، حيث تضاعف الرقم من مليون إلى 2 مليون
مصاب في حوالي 13 يوما، فيما بلغت أعداد الوفيات، 127 ألف حالة وفاة، بنسبة 6.3%،
بينما بلغت أعداد حالات الشفاء 490 ألف، بنسبة بلغت حوالي 25%.
ومازالت أمريكا
في مقدمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس المستجد، بتسجيلها أكثر من 614 ألف إصابة
و26 ألف حالة وفاة، وشفاء 38 ألف مصاب فقط.
وشهد يوم 3 ابريل
أعلى تسجيل إصابات يومية منذ ظهور الجائحة، بأكثر من 100 ألف حالة في يوم واحد،
يليه يوم 10 ابريل بتسجيل 95 ألف حالة، بينما يكون متوسط الحالات من 70 إلى 80
ألفا في باقي الأيام.
وقالت منظمة
الصحة العالمية اليوم، إن العالم لم يصل لذروة الوباء بعد لأن 90% من الحالات ما
تزال تسجل في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضحت المنظمة
إن عدد الحالات الجديدة يتراجع في بعض من أجزاء أوروبا، بما في ذلك إيطاليا
وإسبانيا، لكن الفيروس ما يزال متفشيا في بريطانيا وتركيا، ولا تتوقع المنظمة
التوصل للقاح قبل 12 شهرا.
وقالت المنظمة،
إنها لا تتوقع إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا قبل 12 شهرًا على الأقل، لافتة إلى أن
نمط انتشار الفيروس يختلف من دولة إلى أخرى.
ويجري حاليا
تطوير 70 لقاحا محتملا لفيروس كورونا على الأقل، 3 منها بالفعل قيد التجارب
السريرية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي نشرت قائمة محدثة بجهود تطوير
اللقاحات، حيث تظهر مجموعة واسعة من الشركات التي تتابع الإجراءات، التي يمكن أن
توقف انتشار فيروس كورونا.
ومع استمرار
انتشار الفيروس وقتله مئات الأرواح في جميع أنحاء العالم، يتسابق الباحثون لتطوير
اللقاحات، وتشمل جهود البحث هذه مجموعة من المنظمات، من عمالقة الأدوية وشركات
التكنولوجيا الحيوية الصغيرة إلى المراكز الأكاديمية والمجموعات غير الربحية.
وعادة ما يكون
تطوير لقاح جديد مكلفا ومعقدا وطويل الأمد، ويتطلب مئات الملايين من الدولارات
وسنوات من الاختبار لتحديد ما إذا كان اللقاح آمنا وفعالا.
ويأمل صانعو الأدوية ومسؤولو الصحة في تقليص هذه الجداول الزمنية بشكل كبير، استجابة لخطورة الوضع الحالي.