لليوم الثاني.. آلاف الأردنيين يزحفون إلى الخط الحدودي مع فلسطين وسط محاولات لاجتيازه (فيديو)
بدأت حشود من الأردنيين تتجمع قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية، في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية، صباح السبت، لليوم الثاني على التوالي، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس المحتلة والضفة الغربية.
وطالب المتظاهرون السلطات الأردنية بفتح الحدود، ورددوا العديد من الهتافات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمنددة بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلطسينيين، ويأتي ذلك في إطار تفاعل الأردنيين مع دعوات الاحتشاد ضمن هاشتاج #يلا_على_الحدود.
وأطلق ناشطون أردنيون صفحة «يلا عالحدود» دعوا من خلالها النزول للتظاهر في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت أعداد كبيرة من الأردنيين احتشدت يوم الجمعة قرب الحدود الأردنية الفلسطينية، في منطقة الأغوار الجنوبية، نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وخلال الأيام الماضية، شهدت معظم المدن الأردنية وقفات واعتصامات تضامنا ودعما للمقدسيين، وتنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة.
وشهد محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان وقفات جماهيرية، طالبت الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي من عمان.
يذكر أن مصادر طبية صباح اليوم السبت، أعلنت عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي إلى 139 شهيدا.
وأوضحت أن من بين الشهداء 39 طفلا، و22 سيدة، ومسن، و1050 جريحا بجروح مختلفة، أكثر من 40 منهم في حالة الخطر.
ودعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إلى اتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، تزامنا مع تصاعد وتيرة اعتداءات إسرائيلية وحشية على الفلسطينيين في القدس والضفة وقطاع غزة.
ويعقد مجلس الأمن جلسة يوم الأحد لمناقشة الموقف الحالي في المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خان يونس وبيت حانون، أطلقت عشرات القذائف المدفعية صوب أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم، ما أوقع إصابات وأضرارا في منازل وممتلكات المواطنين.
وأكدت الوكالة الرسمية أن زوارق بحرية الاحتلال تطلق قذائف صوب شاطئ غزة، بشكل مكثف، مما أدى إلى إحراق عدد كبير من مراكب الصيادين الراسية على الشاطئ، خصوصاً في منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وعلى شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، وكبدهم خسائر باهظة.
ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه للمنازل والشقق السكنية والمقار الحكومية والمؤسسات الأهلية والبنى التحتية في القطاع لليوم السادس على التوالي، ويحولها إلى كومة من الركام، وتهجير السكان، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، التي حلت بشعبنا على يد العصابات الصهيونية.