للمرة الـ17 أسرة علاء عبدالفتاح لا تتمكن من إدخال أدوية ومحلول جفاف له.. ومنى سيف تؤكد المحاولة مجددا غدا
كتبت- كريستين صفوان
فيما دخل الناشط علاء عبدالفتاح اليوم الـ28 من إضرابه الكلي عن الطعام، فشلت المحاولة السابعة عشر لأسرته لإدخال بعض الاحتياجات الأساسية له وعلى رأسها محلول معالجة الجفاف وأودية وفيتامينات، بسبب رفض إدارة سجن طرة السماح لهم بذلك،
وقالت الناشطة منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح إن والدتها الدكتورة ليلى سويف، رحلت من أمام سجن طرة، بعدما حاولت للمرة السابعة عشر إدخال محلول جفاف وادوية وفيتامينات ومنظفات وجواب لعلاء، فضلا عن استلام جوب بخط يده.
وأكدت منى عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، اليوم الأحد، أن الأسرة ستخوض غدا محاولة جديدة، حيث قالت: «بكرة يوم جديد»
يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.
من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.