للإفراج عن سجناء الرأي.. رشا عزب وإيمان عوف ومنى سليم يواصلن الإضراب عن الطعام والاعتصام بنقابة الصحفيين لليوم السابع
يحيى والبلشى ويونس وأهداف سويف ومنى مينا يتضامنون مع الصحفيات المعتصمات بنقابة الصحفيين.. والزميلات الثلاث يتقدمن بالشكر لكل وفود التضامن
الصحفيات الثلاث تقدمن بطلب رسمي لنقابة الصحفيين لمتابعة حالتهن الصحية من خلال الفريق الطبي المتواجد بالنقابة مع دخولهن اليوم السابع للإضراب
كتب- درب
واصلت الصحفيات رشا عزب وإيمان عوف ومنى سليم، الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل مقر نقابة الصحفيين لليوم السابع على التوالي، للإفراج عن الصحفيين المحبوسين وجميع سجناء الرأي. وتقدمت الزميلات الثلاث، الأحد، بطلب رسمي إلى مجلس نقابة الصحفيين، وذلك لمتابعة حالتهن الصحية خلال إضرابهن الكلي عن الطعام داخل مبنى النقابة.
وزار كل من الكاتب الصحفي كارم يحيي، وخالد البلشي، رئيس تحرير موقع درب، وهشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والزميلة منى عبدالراضي، مقر إضراب الصحفيات الثلاث تضامنا معهن.
كما زارت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، الصحفيات الثلاث تضامنا معهن.
أيضا زارت الكاتبة الدكتورة أهداف سويف مقر إضراب الصحفيات المعتصمات بالنقابة. وقدمت الصحفيات الثلاث الشكر لكل وفود التضامن، وأشرن إلى أنهن “بخير” ويتمنين “لهذه البلد الخير”.
وتقدمت الصحفيات رشا عزب ومنى سليم وإيمان عوف بطلب رسمي لنقابة الصحفيين لمتابعة حالتهن الصحية من خلال الفريق الطبي المتواجد بنقابة الصحفيين وقياس المؤشرات الأساسية بسبب دخولهن اليوم السابع من الإضراب الكلى عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن زملائنا المعتقلين واعتراضا على “الغياب التام لدور نقابة الصحفيين في الدفاع عن قضايا الحريات العامة”.
وأشارت الزميلات في الطلب المقدم إلى مجلس النقابة أنهن قد حررن بلاغا رسميا وإخطار للنيابة العامة بإضرابهن من يوم الإثنين ٧ نوفمبر الساعة الثانية عشر ويحمل رقم 236015800.
وكانت الصحفيات الثلاث قد ذكرن في بيان صحفي، الإثنين الماضي: “نعلن نحن ايمان عوف، منى سليم، رشا عزب البدء في الإضراب عن الطعام بتاريخ اليوم الإثنين ٧ نوفمبر ٢٠٢٢ والاعتصام داخل نقابتنا، نقابة الصحفيين المصرية، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين الرأي والتعبير في مصر، وتضامنا مع إضراب سجين الرأي علاء عبد الفتاح الذي يصارع الموت من أجل الحرية”.
وطالبت الصحفيات الثلاث بالإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح، وإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين نقابيين وغير نقابيين، ووقف ملاحقة الصحفيين فى قضايا النشر، وفتح المجال العام فى مصر وقيام نقابة الصحفيين بدورها “التاريخي”، ووقف الملاحقة الأمنية المستمرة لأصحاب الرأي، وطرح حلول جذرية لقضية السجناء السياسيين وإطلاق سراح كل من لم يتورط في أعمال عنف.