لقاء مع صحفيين إسرائيليين بمقر منظمة التحرير الفلسطينية يثير الجدل.. وحركة المقاطعة: تطبيع علني يستوجب التراجع والاعتذار
أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) لقاء “لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي” التطبيعية مع وفد إسرائيلي يضم صحفيين إسرائيليين في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي.
ودعت اللجنة الوطنية لتكثيف الضغط الشعبي لحل هذه اللجنة التطبيعية والتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، الداعية لفكّ الارتباط مع الاحتلال.
واعتبرت أنّ هذا اللقاء يؤكد سير مسؤولين غير منتخبين عكس تيار الشعب الفلسطيني وتطلّعاته نحو التحرّر والعودة وتقرير المصير، كما تكشف تهافتهم وراء سلام زائف مع إسرائيل يكرّس نظام الاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري القائم ويلغي أهم حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.
ودعت اللجنة الوطنية كل من يشارك في أعمال هذه اللجنة أو غيرها من الأطر التطبيعية للتراجع علناً عن التطبيع والاعتذار لشعبنا عن تلك المشاركة لتعزيز الوحدة الوطنية في وجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
كانت “لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي” نظمت لقاءً صحفيا لوفد من الصحافة الإسرائيلية في مدينة رام الله، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية.
وحضر الاجتماع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، وأكدت لجنة التواصل أن اللقاء يأتي لوضع الصحافة الإسرائيلية بصورة الواقع الفلسطيني الناتج عن سياسات الاحتلال الاستيطانية والتطهير العرقي تحديداً في مدينة القدس.
وأضافت أن اللقاء يهدف ليتعرف المجتمع الإسرائيلي على تفاصيل المعاناة اليومية للفلسطينيين التي تفرضها السياسات اليمينية الإسرائيلية والتي لن تفضي للاستقرار أو السلام.