لضمان عودة النازحين الى الشمال.. مسؤول بحركة الجهاد: الإفراج عن الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود قبل جولة التبادل المقبلة
نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي قوله يوم الأحد إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود قبل الجولة التالية من تبادل الرهائن والسجناء.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح يهود.
وأوضح قائلا “سيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت…الحركة أبدت مرونة عالية لضمان عودة النازحين الى الشمال بأسرع وقت”.
والسبت، سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) 4 مجندات إسرائيليات، مقابل الإفراج عن مجموعة من المحتجزين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة الرهينة المدنية أربيل يهود، والتي كان من المتوقع إطلاق سراحها يوم السبت.
وبسبب عدم تسليم الرهينة المدنية أربيل يهود، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن حماس لم تلتزم بالاتفاق وسنعمل على إعادة كل المختطفين، مشددا على أنهم “مصرون على الالتزام بالتعهدات وفق الاتفاق وعودة المدنيات أولا”.
وأضاف هاغاري: “مهمتنا لم تنته حتى إعادة جميع المختطفين، وسنواصل الحرب على كل الجبهات لضمان أمننا”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد أعلن في منشور على «إكس»، اليوم السبت، أن «حماس» لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بالإفراج عن المدنيين الإسرائيليين أولاً، ومن بينهم أربيل يهود.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في حماس قوله إن الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل، لافتا إلى أنه تم إبلاغ الوسطاء بذلك.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح المدنيين الإناث أولاً، ثم الجنديات، يليهن كبار السن، ثم أولئك الذين يُعدّون مرضى للغاية.
ومع ذلك، وافقت إسرائيل على استقبال الجنديات الأربع، وقررت أن الخرق لم يكن خطيراً بما يكفي لانهيار الصفقة.