لجنة حماية الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفي رؤوف عبيد.. وشريف منصور: اسمحوا للصحفيين بالعمل دون خوف
كتب- درب
طالبت لجنة حماية الصحفيين، السلطات المصرية بالإفراج عن الصحفي رؤوف عبيد، وإسقاط الاتهامات الموجهة إليه والتي بموجبها تم حبسه احتياطيا بقرار من نيابة أمن الدولة العليا.
وفي 7 يوليو، ألقت قوات الأمن القبض على عبيد، الصحفي بجريدة روز اليوسف الأسبوعية، وتم احتجازه في مكان مجهول حتى 18 يوليو، عندما مثل أمام النيابة العامة.
من جانبه، قال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين: “إن السلطات تواصل القبض على الصحفيين وحبسهم، في الوقت الذي تطلق سراح عدد قليل منهم”.
وأضاف منصور: “على السلطات المصرية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي رؤوف عبيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، والسماح للصحفيين بالعمل بحرية ودون خوف من الحبس”.
وقال صحفي تحدث للجنة حماية الصحفيين، ولكنه فضل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، إن عبيد “محتجزا في سجن القناطر بالقاهرة، ومصاب بالسكري ولا يتلقى أي رعاية طبية في السجن”.
وفي 18 يوليو وجه النائب العام عبيد إلى عبيد تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا، وهو القرار الذي يتم تجديده كل 15 يوما حتى الآن.