لجنة حماية الصحفيين: بايدن فشل في طرح قضايا حرية الصحافة خلال جولته بالشرق الأوسط.. والصحفيون أكثر عرضة للخطر
اللجنة: بايدن لم يضغط لإطلاق سراح الصحفيين المحبوسين وفشل في معالجة قضايا الحريات ما يشجع على المزيد من قمع وسائل الإعلام
عبرت لجنة حماية الصحفيين عن استيائها من فشل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في التطرق بشكل هادف إلى حرية الصحافة وحقوق الصحفيين خلال جولته في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي.
وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحفيين، اليوم الاثنين: “لقد هزت الولايات المتحدة أكتافها فعليًا بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ولم تضغط من أجل إطلاق سراح الصحفيين المسجونين في السعودية ومصر، ولم تلتزم بتحقيق يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة”.
وأضاف: “لزيادة الطين بلة، كان علينا أن نراقب قبضته ترتطم بقبضة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي قالت المخابرات الأمريكية إنه وافق على مقتل خاشقجي، الصحفيون في المنطقة – والعالم – للأسف أكثر عرضة للخطر بعد هذه الرحلة”.
بدأت زيارة بايدن للشرق الأوسط في فلسطين والأراضي المحتلة، حيث فشل في لقاء عائلة أبو عاقلة، الذي خلصت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها قتلت على يد الجيش الإسرائيلي في مايو.
استمرت رحلة بايدن إلى السعودية، حيث التقى بن سلمان والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقبيل الرحلة، دعت لجنة حماية الصحفيين بايدن إلى إثارة قضايا حرية الصحافة خلال اجتماعه مع قادة المنطقة، كانت مصر ثالث أسوأ دولة تسجن الصحفيين في تعداد لجنة حماية الصحفيين للسجون لعام 2021.
وقالت جودي جينسبيرج، رئيسة لجنة حماية الصحفيين: “إن فشل الرئيس بايدن في طرح جرائم قتل وسجن الصحفيين يبعث برسالة إلى الحكومات في كل مكان بأنها تستطيع قمع وسائل الإعلام والإفلات من العقاب”.
وأضافت: “قال الرئيس الأمريكي إن حقوق الإنسان والديمقراطية ستكون سمة مميزة لسياسته الخارجية، حتى الآن، كانت تصرفاته أقل بكثير من كلماته”.