لجنة القيد الاستئنافية تُلزم مجلس “الصحفيين” بتحديد موعد لنظر قيد محمود السقا.. وتؤجل نظر الطعن لجلسة 2 أكتوبر
محمود السقا: اللجنة -ذات الاختصاص القضائي- ألزمت النقابة بتقديم خطاب رسمي بتحديد جلسة لنظر تأجيل القيد على أن يتم تحديد تاريخ بعينه
السقا: الكرة دلوقتي في ملعب مجلس النقابة وفي يد السيد النقيب.. وأتمني أن لا يتم تعطيل مستقبلي أكثر من ذلك.. وأتمنى تنفيذ قرار المحكمة
كتب – أحمد سلامة
ألزمت لجنة القيد الاستئنافية لنقابة الصحفيين مجلس النقابة بتحديد موعد لنظر قيد الصحفي محمود السقا، وتؤجل نظر الطعن لجلسة 2 أكتوبر.
وقال محمود السقا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “النهاردة كان في جلسة للجنة القيد الاستئنافية لنقابة الصحفيين بمحكمة استئناف القاهرة للنظر في التظلم الخاص بي والذي أطالب فيه بقيدي عضوا بنقابة الصحفيين، وإلغاء القرار من لجنة القيد برفض قيدي بنقابة الصحفيين”.
وأضاف “نظر التظلم كان مؤجلا لتقديم ما يفيد رفض النقابة قيدي من جانبنا، وإلزام النقابة تقديم ما يفيد إدعائهم بتأجيل قيدي وليس الرفض.. بعد المداولات وتقديم فريق الدفاع المستندات والمذكرات، وتقديم عدة مستندات تثبت أحقيتي في القيد، وعدم قانونية قرار لجنة القيد، أصدرت اللجنة قرارها”.
وأوضح “قررت لجنة القيد الاستئنافية لنقابة الصحفيين -لجنة ذات اختصاص قضائي- في الاستئناف رقم 3236 لسنة 139 قضائية، إلزام لجنة القيد في النقابة، بتقديم خطاب رسمي بما يفيد تحديد جلسة لنظر تأجيل قيد الصحفي محمود السقا على أن يتم تحديد تاريخ بعينه، وذلك في الثاني من أكتوبر المقبل.
وتابع “وهذا القرار يعد هو الأول من نوعه الذي يصدر من هذه اللجنة المختصة بالنظر في تظلمات الصحفيين من قرارات لجنة القيد بالنقابة، ولم يصدر قرار مثيل من قبل”.
وأكمل “للأسف وحتى الآن دي أفضل نتيجة وصلنا لها بعد جلسات كتير من رد الدفاع والرد المقابل للنقابة ومستندات راحة جاية بينا وبينهم وتلاعب بمستقبلي وتحايل علي القانون حتى يتم منعي من الحصول على حقي، وبهذا القرار أصبح لزاما على نقابة الصحفيين تحديد موعد بعينه لعقد جلسة محددة سلفا، للنظر في قيدي قبل الجلسة القادمة أمام لجنة القيد الاستئنافية”.
واسترسل السقا “وبما أن هناك مبادرة وتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية تتعلق بالعمل على إعادة الصحفيين المضطهدين أو الذين تعرضوا إلى الاعتقال سابقا لأعمالهم ودمجهم في الحياة العامة، فأنا الآن صاحب حق وتم حصاري كثيرا علي كل المستويات سواء المستوي العملي أو حقي في عضوية النقابة، وأظن إن إذا كانت المبادرة حقيقية وفعالة فأقل واجب إن أحصل علي حقي ويتم رد اعتباري”.
واختتم بالقول “الكرة دلوقتي في ملعب مجلس نقابة الصحفيين، وفي يد السيد نقيب الصحفيين الأستاذ ضياء رشوان، ولجنة القيد بنقابة الصحفيين، و أتمني أن لا يتم تعطيل مستقبلي أكثر من ذلك وأتمنى تنفيذ قرار المحكمة، فالتعنت أكثر من ذلك مش هايبقي تعدي علي حقي أنا بس ولكن كمان تعنت ضد القانون وضد القضاء وعدم تنفيذ قرار قضائي صادر من المحكمة”.