لتجاهل مطالب مئات الزملاء.. محمود كامل يعتذر عن عدم المشاركة في لجنة صياغة رؤية نقابة الصحفيين بشأن قضايا المهنة في الحوار الوطني
كامل: لم نتسلم نسخة المقترحات في اجتماع الأربعاء والنقيب أرسل واحدة إلكترونية الجمعة تجاهلت طلبا موقعا من عشرات الصحفيين يتضمن طلبات عديدة
تم تجاهل طلبات مئات الصحفيين بفتح حوار داخل النقابة بحضور الزملاء الصحفيين والنقابيين السابقين وشيوخ المهنة لعرض ومناقشة طلباتهم من الحوار الوطني
رغم إيماني بأهمية الحوار في كل الأوقات لصالح المهنة ولصالح الوطن إلا أن طريقة إدارة مجلس النقابة لهذا الملف لن يخرج لنا مطالب وتوصيات تمثل الجمعية العمومية
كتب- درب
أعلن الزميل محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، اعتذاره عن عدم المشاركة في لجنة صياغة رؤية نقابة الصحفيين بشأن قضايا المهنة في الحوار الوطني لتجاهل مطالب ومقترحات تقدم بها عشرات الزملاء، وكذلك تجاهل طلبات مئات الصحفيين بفتح حوار داخل النقابة بحضور الزملاء الصحفيين والنقابيين السابقين وشيوخ المهنة وممثلي إدارات الصحف لعرض ومناقشة طلباتهم من الحوار.
وقال كامل في منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، مساء الجمعة، إن مجلس نقابة الصحفيين لم يجتمع إلا عصر الأربعاء١٢ أكتوبر منذ إعلان ضياء رشوان نقيب الصحفيين يوم ٢٣ مايو الماضي عن تلقيه دعوة من “الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب” لتمثيل نقابة الصحفيين في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية؛ ومنذ إعلان النقيب في نفس البيان منذ ٥ أشهر عن تطلعه لتلقي مقترحات الصحفيين فيما يجب مناقشته في ذلك الحوار باسم الصحفيين لأخذ قرار به من مجلس النقابة في اجتماع وصفه النقيب بأنه سيكون طارئا وسيعقد قريبا جدا.
وشدد كامل على أن ذلك جاء رغم أن قانون النقابة يفرض على النقيب الدعوة لانعقاد المجلس مرة على الأقل شهريا.
وأضاف أنه “رغم وعود النقيب في بيانه بأنه سيقوم بعرض ما وصله من مقترحات من الزملاء الصحفيين على مجلس النقابة إلا أننا لم نتسلم نسخة من هذه الطلبات خلال اجتماع المجلس أول أمس (الأربعاء) رغم طلبنا بتسلم نسخة ورقية، وأكد النقيب خلال الاجتماع أنه سيتم إرسال نسخة إلكترونية منها لأعضاء المجلس، وهو ما حدث بالفعل ظهر اليوم الجمعة ١٤ أكتوبر”.
وتابع: “مع العلم أنني قمت خلال اجتماع المجلس الأخير بتسليم نسخة مكتوبة من مطالبي و٣ من زملائي أعضاء المجلس التي نقترح عرضها على الحوار الوطني وطلبت تضمينها في محضر الجلسة”.
وواصل: “بناء عليه أعلن اعتذاري عن استكمال المشاركة في أعمال هذه اللجنة التي شكلها مجلس النقابة للأسباب التالية: أولا: النسخة التي قام النقيب بإرسالها لنا تجاهلت طلبا موقعا من عشرات الصحفيين تم تسليمه للنقابة في مايو الماضي يتضمن طلبات عديدة تتعلق بمطالب الصحفيين.
وأكمل: “ثانيا: انتظرنا على مدار ٦ أشهر انعقاد المجلس لبحث مطالب الزملاء أعضاء الجمعية العمومية بشكل عام ولم يحدث، وانتظرنا على مدار ٥ أشهر انعقاد المجلس لبحث مطالب الصحفيين من الحوار الوطني ولم يحدث إلا في اجتماعنا الأخير، وهي الفترة التي قاربت على نصف عام”.
وأضاف: “ثالثا: استكمالا لحالة تغييب الجمعية العمومية وإبعاد الصحفيين عن نقابتهم، التي تنتهجها أكثرية المجلس، تم تجاهل طلبات مئات الصحفيين بفتح حوار داخل النقابة بحضور الزملاء الصحفيين والنقابيين السابقين وشيوخ المهنة وممثلي إدارات الصحف لعرض ومناقشة طلباتهم من الحوار الوطني”.
وتابع: “رابعا: رغم إيماني بأهمية الحوار في كل الأوقات لصالح المهنة ولصالح الوطن، إلا أن طريقة إدارة مجلس النقابة (نقيبًا وأغلبية) لهذا الملف لن يخرج لنا مطالب وتوصيات تمثل الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، خاصة أن فترة ال٥ أشهر الماضية كانت كافية لعقد اجتماعات داخل النقابة بحضور الزملاء الصحفيين والاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم وبلورتها في صيغة تعبر عن الجمعية العمومية”.
وأتم: “خامسا: وإمعانا في عدم الجدية، تلقيت ظهر اليوم (الجمعة) دعوة من السكرتير العام بصفتي عضوا باللجنة المشكلة من المجلس لبلورة وصياغة رؤية النقابة بشأن قضايا المهنة في الحوار الوطني لحضور اجتماع بالنقابة ظهر غد السبت، وبعدها بدقائق تلقيت رسالة أخرى بتأجيل الاجتماع نظرا لانشغال بعض أعضاء اللجنة من أعضاء المجلس بارتباطات أخرى على أن يعقد الاجتماع في موعد آخر”.
وختم قائلا: “وبناء عليه أعلن أنني لن أشارك في أي لجان يشكلها المجلس تتعلق ببلورة مطالب النقابة من الحوار الوطني إلا بحضور الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية الذين تقدموا بمقترحات بالفعل للنقابة سواء بمذكرات رسمية أو عبر الوسائل الإلكترونية، وهو الأمر الذي يستدعي صدور قرار عاجل من مجلس النقابة بدعوة الصحفيين لاجتماعات متتالية داخل النقابة لعرض مطالبهم واقتراحاتهم ومناقشة ما يمكن بلورته منها لتقديمها للقائمين على الحوار الوطني.
يذكر أن كامل طالب عدة مرات آخرها سبتمبر الماضي نقيب الصحفيين ضياء رشوان بالدعوة لعقد اجتماع لمجلس النقابة وفقًا لما ينص عليه القانون بعد أن توقف انعقاد المجلس لما يقرب من 5 أشهر متصلة.
واجتمع مجلس نقابة الصحفيين الأربعاء 12 أكتوبر الجاري لأول مرة منذ بضعة أشهر، حيث شكل المجلس لجنة لبلورة وصياغة رؤية النقابة بشأن قضايا المهنة، بالاستعانة بالمقترحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، تضم الزملاء “خالد ميري- محمد شبانة- أيمن عبدالمجيد- محمد سعد عبدالحفيظ- محمد خراجة- محمود كامل- دعاء النجار”.