لبنان: أهالي ضحايا مرفأ بيروت يتظاهرون أمام قصر العدل
نظم بعض أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأقفل المتظاهرون بوابة قصر العدل من جهة المخفر، ومنعوا الدخول إلى القصر تضامناً مع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، بحسب موقع قناة “الحرة”.
كان بيطار، علق في 24 ديسمبر، التحقيق في انفجار مرفأ بيروت للمرة الرابعة، بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزيران سابقان يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.
وغرق التحقيق في الانفجار في متاهات السياسة ثم في فوضى قضائية، فمنذ إدعائه على رئيس الحكومة السابق، حسان دياب ووزراء سابقين وطلبه ملاحقة مسؤولين وأمنيين، تنتقد قوى سياسية عدة، على رأسها حزب الله وحركة أمل، عمل بيطار.
وتعد هذه واحدة من 18 دعوى لاحقت بيطار مطالبة بكف يده عن القضية منذ تسلمه التحقيق قبل نحو عام. وتقدم بغالبية الدعاوى سياسيون مدعى عليهم وامتنعوا عن المثول أمامه، بينهم وزيرا الأشغال السابقان: يوسف فنيانوس وغازي زعيتر، وزير المالية السابق، علي حسن خليل، ووزير الداخلية السابق، نهاد المشنوق.
وعزت السلطات انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس 2020، والذي أودى بحياة 215 شخصا على الأقل وإصابة 6500 آخرين، إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية.
وتبين أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزينها ولم يحركوا ساكنا.