كارم يحيى يعلن برنامجه الانتخابي على منصب نقيب الصحفيين: لجان نوعية والضغط لفك حجب المواقع ومواجهة حبس الصحفيين
كتب- محمد العريان
أعلن الزميل الصحفي كارم يحيى المرشح على منصب نقيب الصحفيين برنامجه الانتخابي المكون من 30 بندا، متمنيا أن يتم الإعلان عن قائمة علنية موحدة تحمل برنامجه وتطوره وتعمل بجهد جماعي لتنفيذه.
وقسم كارم يحيى برنامجه إلى 3 أجزاء رئيسية أولاها الالتزام بأخلاقيات المنافسة النزيهة وتجنب التجريح الشخصي أو بذل الوعود الكاذبة ، والثاني ما يعد بتنفيذه حال نجاحه، وأخيرا ما يمكن تنفيذ أبعد من هذه الدورة الانتخابية.
ووعد يحيى في برنامجه بتقديم الشفافية بعرض محاضر الجمعية اجتماعات المجلس على الجمعية العمومية ومشاركتها في إعادة صياغة قرارات المجلس وعقد اجتماع أسبوعي مع أعضاء الجمعية العمومية للاستماع لهم ومحاورتهم وتقديم كشف ربع سنوي للنقيب، وإنشاء لجان نوعية، ومنتدى شاب الصحفيين ، وإنشاء لجان من أعضاء النقابة بهيئات قيادية منتخبة داخل كل مؤسسة، والضغط لفك الحجب على المواقع الصحفية، ومواجهة تنامي حبس الصحفيين.
وإلى نص البرنامج: برنامج من 30 بندا لكارم يحيى المرشح
لموقع النقيب في انتخابات الصحفيين 2021
الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية
هذا نص برؤية موسعة
وسأعود لاحقا لعرض أهم النقاط وابرز البنود
واحدا تلو الآخر ومناقشتها معكم
.. ينقسم البرنامج إلى ثلاثة أقسام :
أولا.. خلال الحملة الانتخابية الجارية :
1 ـ الالتزام بأخلاقيات المنافسة النزيهة، وتجنب التجريح الشخصي، أو بذل وعود كاذبة للناخبين ( أي احترام عقلية الصحفي الناخب )،ومكافحة شراء الذمم والأصوات .
2 ـ التصدي بالحوار ـ وبالإجراءات القانونية إن تطلب الأمر ـ لمظاهر إفساد العملية الانتخابية للصحفيين والتأثير على إرادتهم الحرة، بما في ذلك استخدام الزيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا خلال الحملة لصالح مرشح بعينة على منصب النقيب. وعلما بأن البدل وزيادته دوريا أصبح حقا مقررا بمقتضى حكم المحكمة الإدارية بالإسكندرية والذي وصف بالنهائي والبات بإن “البدل لصيق بمهنة الصحافة وليس منحة من الدولة إذا شاءت سحبته وأنه حق قانوني أصيل للصحفيين”.
3 ـ العمل على بناء رأي عام بين الجماعة الصحفية والضغط من أجل احترام قرارات الجمعية العمومية السابقة المتعلقة بأبجديات العمل النقابي وديمقراطيته وصيانة استقلال النقابة والصحفيين. وعلى رأسها اليوم منع الجمع بين موقع النقيب وبين مناصب رئيس مجلس الإدارة والتحرير المعينين ( وقد تقررت في جمعية 28 ديسمبر 1979 وأعيد التأكيد عليها في جمعية 25 نوفمبر 2012) والوظائف الحكومية (جمعية 15 مارس 2019). ناهيك عن العمل على مواجهة استفحال ظاهرة استخدام المواقع المنتخبة في عضوية مجلس النقابة للجمع لاحقا بينها وبين رئاسة تحرير الصحف المعينين، في سقوط آخر في شبهة تضارب المصالح . وهذا أيضا بالمخالفة وانتهاكا لقرار الجمعية العمومية المنعقدة في 20 مارس 2015، وقد نص على :” :” تؤكد الجمعية العمومية على احترام قرارتها السابقة الخاصة بالزام النقيب وأعضاء المجلس بعدم قبول تولي أي عمل إداري أو صحفي أعلى مما كان يشغله وقت انتخابه نقيبا أو عضوا”.
3 ـ فتح الملفات المسكوت عنها أو المغيبة في العمل النقابي الصحفي بجرأة وعقلانية معا.
4 ـ تجنب حسابات الشللية، وصفقات تبادل الأصوات غير المبدئية.
5 ـ الانطلاق من رؤية نقدية للعمل النقابي السائد بين الصحفيين سواء لما يطلق عليه ” التيار الحكومي” أو “مرشحي الخدمات” أو”تيار الاستقلال” من أجل التأسيس لوعي وعمل جديدين.
6 ـ تضغط حملتنا الانتخابية وتثابر من أجل سيادة الجمعية العمومية وعلويتها عند انعقادها، وذلك بأن يتولي رئاستها وإدارتها أكبر الحاضرين سنا، وبما يسمح بإسماع أصوات أعضاء الجمعية ومحاسبتهم ومساءلتم للنقيب وأعضاء المجلس كافة، والذي سيكون عليهم أن يجلسوا في القاعة ، وكما هو متعارف عليه في الاجتماعات ذات التقاليد الديمقراطية للجمعيات العمومية للنقابات والجمعيات، وأيضا كما كان يجرى في جمعية الصحفيين قبل عقود. وعلما بأن الجمعية العمومية المنعقدة يوم 20 مارس 2015 أعلنت في بيانها الختامي أنها: ” تثمن اختيار المجلس الحالي ( حينها) لأحد أعضاء النقابة القدامى لإدارة مناقشات الجمعية العمومية. وتوصى بأن يتم اعتماد هذا الإجراء في الجمعيات القادمة، بما يضمن حق الأعضاء في محاسبة أشمل لمجلس وأعضائه”، إلا أن مجالس النقابة التالية ضربت عرض الحائط بذلك وعادت إلى العدوان على علوية الجمعية.
7 ـ كما تعمل حملتنا الانتخابية المصاحبة على طرح ودفع مشروعات القرارات التي تقدم بها للعرض على الجمعية العمومية إلى مجلس النقابة في الآجال وفق المادة 34 من قانون نقابتنا يوم 24 فبراير 2021 وبرقم وارد 1214، (13 مشروع قرار من صلب هذا البرنامج ونشير لها هنا بالعلامة *)
ثانيا .. عاجل لدورة مارس 2021 ـ فبراير 2023
التزم في حال انتخابي بالعمل من أجل ما يلي :
8 * ـ إضفاء الشفافية على عمل مجلس النقابة، وذلك بداية بنشر محاضر مداولات اجتماعات المجلس أولا بأول على الموقع الإلكتروني للنقابة وفي غضون ما لا يزيد عن الشهر الواحد، وإتاحة خاصية التفاعل معها بالتعليق من أعضاء الجمعية العمومية . و في تبنى الجمعية العمومية لهذا القرار ما يسمح بتجاوز ومعالجة نص في اللائحة الداخلية للنقابة قد يحتج به أعداء الشفافية والمحاسبة لعرقلة التنفيذ.
9 ـ لقاء مفتوح أسبوعي محدد اليوم والساعات لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية بمقر نقابتهم والاستماع اليهم والتحاور معهم . وكذا إعلان كشف ربع سنوي عن أداء النقيب وما تحقق والمشكلات التي عرقلت عمله.
10 * ـ اطلاق ورعاية “منتدى لشباب الصحفيين” ينعقد دوريا كل شهرين بمقر النقابة، للحوار حول مشكلات الشباب من مختلف الصحف والتفاعل مع أفكارهم، وبهدف الاستفادة منها أيضا في تطوير عمل المجلس.
11 * ـ العمل على استصدار قرار من المجلس وتفعيله خلال الدورة الجديدة بإنشاء لجان من أعضاء النقابة بهيئات قيادية منتخبة داخل كل مؤسسة، كي تعمل بمثابة جمعيات عمومية فرعية فاعلة هنا وهناك. تناقش وتطرح الحلول وتضغط على الإدارة لحل المشكلات وتحقيق المطالب العادل، وتكون بمثابة قنوات وصل واتصال بين الصحفيين في مواقع عملهم والنقابة. وهو مطلب كان مطروحا في منتصف التسعينيات (من جانبي واقتنع به عدد من الزملاء الشباب حينها)، وانطلقت حينها حملة توقيعات عليه، لولا عرقلة إدارات الصحف المسيطرة على العمل النقابي تبنيه من مجلس النقابة وتنفيذه.
12 ـ الضغط داخل المجلس وبالتنسيق مع أعضاء الجمعية العمومية لتنفيذ القرارات والتوصيات المعطلة المهدرة التي اتخذتها الجمعية، مع اعطاء الأولوية للتوصية الأولى لاجتماع الجمعية عام 2019 ، والتي طلبت من المجلس السابق انشاء وتمويل صناديق للتأمين ضد العجز والبطالة والحبس في قضايا الرأي والتنسيق مع المؤسسات الصحفية، طبقا للمادة 15 من قانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018.
13 * ـ العمل من داخل المجلس وبالتعاون مع الأعضاء النشطين في الجمعية العمومية لتقنين أوضاع ” البدل” بصفة نهائية واستنادا إلى أحكام القضاء ، بما يضمن زيادته سنويا بنسبة تدور حول 20 في المائة تجاري التضخم وغلاء الأسعار، ومن خلال التفاوض النقابي المؤسسي ـ ونشدد على المؤسسي لا الفردي الشخصي لنقيب أو عضو مجلس ـ مع الجهات الرسمية المعنية. وأيضا إنهاء استقطاع إدارات الصحف القومية مبالغ مالية من بدل الصحفيين العاملين بها، ولو استلزم الأمر الصرف المباشر من النقابة إلى الصحفي بهذه الصحف مباشرة، وعبر كارت البنك المخصص لذلك أسوة بزملائهم في الصحف الأخرى. وأيضا انضمام النقابة قانونا أمام القضاء في الدعاوى كافة التي رفعها زملاء أعزاء بهذا الشأن سواء من أجل استمرار البدل مع الصحفي بعد الستين طالما لم ينقل نفسه إلى جدول المعاشات وحتى لو حمل صفة ” صحفي حر”، أو تلك التي تؤكد على تقنين البدل ودورية زيادته.
14 * ـ العمل ـ عبر تفاوض مؤسسة مجلس النقابة مع جهات الدولة المعنية أولا والذهاب إلي القضاء إن تطلب الأمر ـ على رفع الحجب المفروض داخل مصر على المواقع الإلكترونية الإخبارية وغيرها في أسرع وقت، إيمانا بأهمية فتح كافة النوافذ كصمام أمان للسلام الإجتماعي وصيانة حقوق المصريين في حرية تداول المعلومات والآراء المنصوص عليها في الدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومات المصرية منذ أربعينيات القرن العشرين. وكذا لما يعود به رفع الحجب من انتعاشة متوقعة لصناعة الصحافة الإلكترونية اليوم، وبالتالي توفير فرص عمل لمزيد من الصحفيين.
15 * ـ تبني استحداث قائمة بالزملاء المعطلين عن العمل مع بيان خبراتهم تعتمد من مجلس النقابة، ويجرى تحديثها بالحذف والإضافة بعد دراسة كل حالة، وذلك لتوفير قاعدة بيانات دقيقة عن ظاهرة البطالة بين الصحفيين. ومن شأن هذه القائمة التمهيد لتقديم العون من خلال الصناديق المشار اليها في البند السابق، وكذا المساعدة على توفير فرص عمل جديدة برعاية النقابة وعبر استخدام ثقلها المؤسسي والمعنوي في التواصل مع أصحاب العمل في صناعة الصحافة ، ووفق قواعد موضوعية وشفافة.
16 ـ مد ولاية عمل لجنة المعاشات ليشمل هموم ومشكلات العامين السابقين على بلوغ الستين للصحفيين كافة، بما في ذلك الاجراءات المتعلقة ببلوغ هذا السن.وكذا تفاعل النقيب مع اللجنة ومن خلال المجلس للتضامن مع الزملاء عند بلوغ الستين للحصول على مستحقاتهم كاملة ومواجهة الانتقاص منها من جانب إدارات الصحف وصناديقها وأصحاب العمل.وهو ما تحول إلى ظاهرة مؤسفة مؤلمة خلال السنوات الماضية. وفي هذا السياق، تنظيم احتفال تكريم سنوي لكل من بلغوا الستين منا تعويضا لهم على أي تنكر من مؤسساتهم وصحفهم.
17 ـ عقد اجتماع لمجلس النقابة مع الزملاء بالصحف الحزبية المصادرة والمتوقفه في غضون شهر واحد بعد انتهاء الانتخابات، وذلك للاتفاق علي حلول يجرى تنفيذها وفق خطة زمنية تخضع لمتابعة مجموعة عمل مشتركة من المجلس وممثلين عن الزملاء أنفسهم. ونود التذكير هنا بالمشروع اطلاق موقع إلكتروني صحفي الذي استهلكه فيض كلام لنقباء سابقين دون تنفيذ بعدما قيل عن رصد مخصصات مالية،ومع التأكيد مع حق زملائنا هؤلاء في مكافآت نهاية الخدمة كالصحف القومية ( المادة 110 من قانون نقابتنا شهر عن كل سنة خدمة)، وكذا العلاوات الخمس .
18 * ـ تغيير أسلوب الخدمات المقدمة لأعضاء النقابة من طابعه الحالي القائم ـ في الأغلب للأسف ـ على “إسداء جميل شخصي” من عضو المجلس لهذا العضو بالجمعية العمومية أو ذاك وفي الخفاء، وذلك باتجاه العمل المؤسسي للمجلس وبالتفاوض باسم مؤسسه النقابة مع مزودي هذه الخدمات و توزيعها بشفافية مع حفظ كرامة أعضاء النقابة. و التعهد ـ و عبر هذا الأسلوب ـ بالاسراع باستعادة المزايا الخدمية المسكوت على ضياعها كالاشتراكات المخفضة للهواتف الثابتة والمحمولة والإنترنت، وأيضا استعادة التذاكر المخفضة للمواصلات العامة، ويتقدمها مترو الأنفاق. فضلا عن تحقيق المزيد من الخدمات والمزايا المرتبطة بطبيعة عمل الصحفيين .
19 * ـ دفع المجلس من الداخل لانتهاج سياسة جديدة جدية لمواجهة تنامى حبس الصحفيين على نحو غير مسبوق و بمبررات لا تخفي عقابهم على آرائهم ومواقفهم وانتماءاتهم الفكرية و السياسية وممارسة المهنة ( ومن بينها تهمة نشر أخبار كاذبة الشائعة)، فضلا عن ترهيب الجماعة الصحفية بأسرها. وتقوم هذه السياسة على المكاشفة والعلانية و الإهتمام الإيجابي وتقديم كافة أشكال الدعم ، بما في ذلك استصدار قرار من المجلس بدعم مالي شهري لأسرهم، وتنفيذه خلال الدورة الجديدة. وحقا لا يجوز ولا يليق أن تظل مواقف نقابتنا أقل قوة ومصارحة من تلك الصادرة عن هيئات دولية غير حكومية معنية بحرية الصحافة والصحفيين والتعبير. وفي سياق هذه السياسة الجديدة، انهاء تجميد نشاط لجنة الحريات واطلاقها كي تؤدي أدوراها المغيبة، دون قيود. ويقترح في هذا الشأن تكليف المجلس للجنة باعداد تقرير عاجل عن سلبيات تعامل النقابة مع ملف الزملاء المحبوسين في الفترة الماضية والحلول المقترحة لمعالجتها .
20 * ـ اعادة فتح فضاء النقابة أمام الصحفيين، بيتا لنا يجمعنا، نلجأ إليه للالتقاء والحوار واستقبال مصادرنا وضيوفنا بحرية ودون قيود، فضاء حرا رحبا لمختلف مبادرات وأنشطة أعضاء الجمعية العمومية، وصلة وصل بين الكيان النقابي الصحفي والمجتمع وقضاياه وهمومه.
21 ـ فتح قاعات النقابة أمام عقد المؤتمرات الصحفية بمقابل مالي مقنن، وذلك في الأوقات الخالية من الأنشطة النقابية والتي يجب أن تكون لها الأولوية في كل الحالات.
22 * ـ تبني مطالب استحداث لجنة للمرأة للتعامل مع القضايا والمشكلات النوعية للزميلات، وتعمل بمثابة قناة اتصال بين عضوات الجمعية العمومية والمجلس. ووضع مدونة سلوك معززة بآليات التحقيق النقابي لمكافحة التحرش في العمل وإساءة استغلال سلطة “الرئيس” على الزميلات.
23 ـ الاعتناء بالمكتبة وبخاصة أرشيف النقابة الذي وجدته في حالة يرثي لها مع ما أشارت اليه توصيات رسائل جامعية عن تاريخ نقابتنا. وفي هذا السياق، اعادة بناء أرشيف ورقي واستحداث إلكتروني يضم تقارير المجلس للجمعية العمومية ومحاضر جلسات المجلس منذ عام 1941 ووثائق مؤتمراتنا الصحفية، وبالاستعانة بخبرات تطوعية لأعضاء النقابة ومن خارجها. ناهيك عن إطلاق مشروع إلكتروني لموسوعة للصحفييين المصرييين منذ “رفاعة الطهطاوي” في القرن التاسع عشر وإلى اليوم.
24 ـ من أجل دفع نقابتنا على طريق الحوكمة الرشيدة، انشاء وحد لمكافحة الفساد المالي والإداري بنقابتنا، يوكل اليها بأعمال المراقبة والمتابعة و تلقي الشكاوى و التحقيق واصدار التقارير ، وذلك بالاستعانة بشخصيات متطوعة لاتتقاضى أجرا من قاضي سابق و خبراء سابقين في المحاسبة المالية ورفع الكفاءة الإدارية ممن يتمتعون بالنزاهة والسمعة الحسنة. وتعمل هذه الوحدة بمثابة ” سلطة مضادة دائمة” تجاه السلطة التنفيذية لمجلس النقابة والجهاز الإداري.
25 ـ بناء علاقات لفائدة الصحفيين المصريين مع المجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي، وتبادل التفاعل والتضامن مع قضايا حريات الصحفيين في المنطقة العربية. ويقتضي ذلك منهجا جديدا مختلفا لعمل لجنة العلاقات العربية والخارجية، وبما يمنح النقابة المصرية مكانتها الإقليمية المفقودة. فضلا عن نسج الروابط بين النقابة وأعضائها العاملين خارج الوطن.
26 ـ التفعيل الجاد لقرارات ا لجمعية العمومية من أجل حظر التطبيع مع العدو الصهيوني بأشكاله المختلفة نقابيا ومهنيا وشخصيا، وبما في ذلك دخول أي منطقة تحت سلطة الإحتلال أو التنسيق مع سلطاته الغاصبة بأي شكل . وتنفيذ تكليف الجمعيات العمومية وآخرها في 15 مارس 2019 للمجلس بوضع أسس المحاسبة والتأديب لانتهاك هذا الحظر، وذلك بعدما تقاعس النقيب والمجلس عن تنفيذ هذا القرار أيضا ( رقم 6)..
ثالثا .. أهداف أبعد من الدورة القادمة
( من أجل نقابة قوية مستقلة تقوم على العمل الجماعي المؤسسي)
27 ـ بناء الآليات والوسائل اللازمة للضغط والتفاوض تمهيدا للعمل الجاد المثبر من أجل التوصل إلى لائحة أجور عادلة كريمة لكافة الصحفيين وفي مختلف الصحف،وقد تأخر هذا كثيرا ومنذ آخر لائحة جاءت عبر عمل نقابي يمزج بين الضغط والتفاوض في العام 1976.
28 ـ التفاوض مع السلطات المعنية للحصول على نسبة من إعلانات الصحف وكافة وسائل الإعلام وزيادة التمغة الصحفية بما يكفل استقلال النقابة ماليا لتغطية كافة انشطتها واحتياجات اعضائها المشتغلين وتحت التمرين ، وكذا أعضاء جدول المعاشات مع زيادة قيمة المعاش الشهري بما يغطي احتياجات زملائنا كبار السن وأسرهم.
29 ـ تفعيل ميثاق الشرف الصحفي لاعادة الاحترام للصحفي والاعتبار لمهنته عند الرأي العام، وذلك باعمال آليات التحقيق والعقوبات المنصوص عليها في قانون النقابة إزاء انتهاك أخلاقيات المهنة والعدوان على حقوق الجمهور والزملاء، وبمافي ذلك التصدي لظواهر تفشت مثل التشهير والتحريض وتجريم المتهم قبل ثبوت إدانته بحكم نهائي بات، وكذا خلط الإعلان بالتحرير وعمل الصحفيين بالإعلانات، فضلا عن الامتناع عن أداء حق التصحيح.
30 ـ العمل على الغاء مواد القوانين المقيدة لحرية الصحافة والتعبير وتداول المعلومات والحريات العامة، وفي مقدمتها تلك التي صدرت في السنوات الأخيرة، وبما يشيع مناخا مواتيا في المجتمع لانتعاش المهنة وازدهارها.
شكرا جزيلا
كارم يحيى
مارس 2021
رقم محمول : 01001992827
ومع تمنياتي بنقاش خلاق مفيد وبعمل جاد، ومرحبا بتبني المزيد من الزملاء مرشحين أو غير مرشحين لجانب من هذه المقترحات أو جميعها . وحقيقي كنت ومازلت أتمنى قائمة علنية تحمل هذا البرنامج وتطوره وتعمل من أجله بجهد جماعي. وسأظل أدعو من أجل انتخابات بقائمات علنية تحمل كل منها برنامجها في طريق نضج انتخاباتنا، وتخلصها من شوائب القائمات والصفقات السرية وتبادل الأصوات في الخفاء وما يصحبها من شكاوى ” اللامبدئية” و ” الخيانات”.