قوى الحرية والتغيير تدعو السودانيين للخروج في مسيرات لحماية السلطة الانتقالية بعد محاولة اغتيال «حمدوك»
كتبت- مي سعيد
أدانت قوى الحرية والتغيير في السودان، ظهر الإثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في منطقة كوبر بالخرطوم.
وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي نشره حساب تجمع المهنيين السودانيين على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها.
وأضاف البيان: «هي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذي لا يقهر».
وشددت «قوى الحرية والتغيير» على أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الإنقضاض على الثورة.
ودعت قوى الحرية والتغيير، جماهير الشعب السوداني في العاصمة للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية «لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة. وندعو كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الإنتقالية وإكمال مهام الثورة».
ويشار إلى أن يتكون تحالف إعلان الحرية والتغيير يتكون من عدة منظمات وأحزاب وحركات أبرزها؛ تجمع المهنيين السودانيين، وقوى نداء السودان، وتحالف قوى الإجماع الوطني.
وكان رئيس الحكومة السوداني، عبدالله حمدوك، قد نجا صباح الإثنين، من محاولة اغتيال عبر تفجير استهدف موكبه في الخرطوم.
وأكد التلفزيون السوداني نجاة رئيس الوزراء من محاولة الاغتيال، وقال إن حمدوك نُقل إلى مكان آمن، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في حي الواحة بـ«أمدرمان».
وكانت زوجة رئيس الوزراء منى عبد الله، قد أعلنت عن تعرض سيارة زوجها للتفجير، مؤكدةً أن «حمدوك بخير ولم يصب بشيء».
وقالت زوجة رئيس الحكومة السوداني: «إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده».