قفزة كبرى في الوفيات جراء “كورونا” في إيطاليا واليابان.. والحكومة البريطانية تخطط للبدء في تخفيف إجراءات الحجر الصحي
كتب – أحمد سلامة
سجلت إيطاليا، اليوم السبت، قفزة حادة للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفعت هذه الحصيلة بواقع 474 حالة مقابلة 289 في إحصائية أمس الجمعة.
ذكرت ذلك “روسيا اليوم” التي أفادت بأن اليابان سجلت، اليوم السبت، أكبر ارتفاع لحصيلة المتوفين جراء فيروس كورونا المستجد منذ بدء التفشي في البلاد برصيد 31 حالة جديدة.
وأفادت وزارة الصحة اليابانية، في إحصائية نشرتها السبت، بتسجيل 31 وفاة جديدة ناجمة عن عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، بينها 15 في العاصمة طوكيو، مشيرة إلى أن العدد العام لضحايا المرض بلغ بالتالي 530 شخصا بينهم 13 من سفينة “Diamond Princess” الراسية حاليا في مدينة يوكوهاما.
كما ذكرت وزارة الصحة أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالعدوى، ارتفع بواقع 306 حالات، وبلغ 15589، بينها 712 على متن سفينة “Diamond Princess”.
وبلغ عدد المتعافين من المرض حتى الآن 4632 شخصا، بينهم 651 من سفينة “Diamond Princess”.
وأعلن وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، في وقت سابق من السبت، أن بلاده ستسرع وتيرة مراجعة عقار “رمديسيفير” المضاد للفيروسات والذي تنتجه شركة “جيلياد ساينسيز” الأمريكية على أمل أن يتم إقراره ليستخدم لعلاج المرضى بعدوى “COVID-19”.
يأتي ذلك فيما أفادت صحيفة “صن” البريطانية بأن، الحكومة في البلاد تخطط للبدء في تخفيف إجراءات الحجر الصحي السارية، وذلك مع حلول 26 مايو الجاري.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر في ديوان رئيس الوزراء بوريس جونسون، أنه يطرح في 7 مايو، خطة الحكومة على الجمهور. وذكر أن تفاصيل الخطة، لا تزال حاليا قيد التنسيق والتدقيق.
وأشار المصدر، إلى أن السلطات قد تعيد النظر في موعد رفع القيود، التي تم فرضها في 23 مارس، في حال وردت توصية بذلك من جانب المختصين والخبراء.
وبما أنه تم تخطي ذروة الوباء، فستسمح السلطات للمواطنين بمغادرة بيوتهم بحرية وستسمح بفتح غالبية المجلات التجارية التي تم إغلاقها خلال الحجر الصحي.
ولكن الخبراء يحذرون، من أنه سيكون صعبا على الحكومة إقناع المواطنين، بأن خطر فيروس كورونا المستجد، قد تراجع بشكل كبير. ويدل استطلاع للرأي العام، تم بطلب من الصحيفة، على أن ثلثي البريطانيين يعانون من “كورونا فوبيا” ويشعرون بالقلق الكبير في أماكن تجمع الكثير من الناس بما في ذلك النقل العام، ويخشون إرسال أطفالهم إلى المدارس.
ويخشى بعض أعضاء الحكومة البريطانية، من أن إلغاء الحجر بشكل مبكر، قد يتسبب بموجة ثانية من الوباء، مما سيجلب ضررا أكبر للمستشفيات والمؤسسات الطبية.