قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. و«حزب الله» يستهدف تمركزات عسكرية لجيش الاحتلال ويعلن تحقيق إصابات مؤكدة
أفاد موقع قناة “الجديد” اللبنانية بأن مدفعية الاحتلال الاسرائيلي استهدفت، الثلاثاء، مخفر بلدة راميا عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وقال حزب الله اللبناني إنه استهدف مجموعة من جنود الاحتلال كانت متمركزة في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجهة وحققنا فيها إصابات مؤكدة.
وذكر أيضا أنه استهدف عصر الثلاثاء نقطة تمركزٍ عسكرية لجنود الإحتلال مقابل بلدة راميا عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة، لافتا إلى أنه أوقع في صفوف الاحتلال عدداً من الإصابات المؤكدة بين قتيلٍ وجريح.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي من المواقع الإسرائيلية باتجاه محيط رامية ووادي مروحين، ومحيط بلدة عيتا الشعب، والطريق بين كفركلا والعديسة، ورميش، وعيترون.
وتشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة مناوشات منخفضة المستوى منذ اندلاع الحرب على غزة.
ويقتصر تبادل النيران بين حزب الله وإسرائيل حتى الآن على عدة بلدات حدودية.
وهدد الاحتلال الإسرائيلي بأنه في حال فتح حزب الله جبهة قتال جديدة، فإن مناطق لبنان بأكملها ستعاني من العواقب.
ويتواصل الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية. كما تتواصل المعارك بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق غلاف قطاع غزة.
وكانت حركة حماس قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي إلى 2837 شهيدا وأكثر من 10 آلاف جريح.
أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن 2778 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، إلى جانب إصابة أكثر من 10 آلاف جريح. وفي الضفة الغربية استشهد 59 مواطنا، وأصيب أكثر من 1250 آخرون.