قبل مليونية مناهضة للانقلاب العسكري.. قطع الاتصالات بشكل كامل في السودان ومنع حركة التنقل بين الخرطوم وأم درمان
قطعت السلطات السودانية الاتصالات الهاتفية، يوم الأربعاء، في كامل أنحاء البلاد، تحسبا لانطلاق تظاهرات في العاصمة الخرطوم، بحسب ما أفاد موقع «روسيا اليوم» وأكده نشطاء على موقع «تويتر».
ومنعت القوات الأمنية التنقل بين الخرطوم ومدينة أم درمان، وأغلقت جسر النيل الأبيض.
وكان نشطاء ونقابات قد دعوا الثلاثاء، إلى تنظيم تحركات الأربعاء، رفضا لاستيلاء الجيش على السلطة.
وأكدت لجان في الخرطوم أن المبدأ الذي تبنته هو «لا شراكة، لا تفاوض، لا مساومة» أي أنها ترفض أي حوار مع السلطات العسكرية.
هذا وقد أعربت الولايات المتحدة عن “أسفها العميق” لسقوط قتلى خلال احتجاجات السبت في السودان، وأكدت إدانتها «للاستخدام المفرط للقوة».
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
منذ إعلان هذه القرارات، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة، الخرطوم، موجة من الاحتجاجات، قام فيها المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.