في ذكرى ثورة ٢٥ يناير.. أفرجوا عن رفقاء الدرب والحلم «سجناء الرأي»: الحرية حقهم
12 عاما على الحلم بمصر جديدة حرة ديمقراطية تتسع للجميع.. أفرجوا عن “رفقاء الدرب والحلم في ميادين الحرية”
الحرية لـ د. عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص ووسام صلاح وكل المهتمين بالعمل الحزبي والسياسي
أفرجوا عن الباقر ومتولي ومنصور وكل المحامين أصحاب “الروب الأسود” الذين يدفعون ثمن عملهم ودفاعهم عن السجناء
أفرجوا عن “شاعر الثورة” أحمد دومة بعد 9 سنوات سجن لدفاعه عن الثورة والميدان.. ومحمد عادل الذي ضاع عمره بين سجن ومراقبة وحبس
صحفيون في السجون.. الحرية لـ حمدي الزعيم ومحمد أكسجين وأحمد سبيع وهالة فهمي وأحمد علام وكل ناقل للكلمة والحقيقة
نشطاء في السجون.. الحرية لـ أحمد عرابي وشريف الروبي ونرمين حسين ومروة عرفة وكل مشارك في العمل العام
اثنى عشر عاما مضت على اندلاع ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد 30 عاما من القمع والاستبداد، ولا زالت الحرية التي نادى المصريون مع العيش والعدالة الاجتماعية في ميادين الثورة غير محققة في البلاد؛ بل وقُيدت أكثر.
والآن تعج السجون برفقاء ميادين التحرير الذين حلموا بمصر جديدة.. جديدة حقا.. حرة ديمقراطية تتسع للجميع؛ لذا لا يمكن أن ندع ذكرى ثورة يناير المجيدة والباقية في وجداننا تمر دون أن نطالب بالإفراج عن رفقاء الدرب والحلم في ميادين التحرير؛ فالحرية حقهم…
أفرجوا عن الناشط علاء عبدالفتاح من أجل ابنه خالد المحروم من والده الذي قضى معظم العقد الماضي في السجن ومقرر أن يقضي 5 سنوات أخرى في العقد الجاري خلف القضبان.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي محمد الباقر، المحبوس منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة حتى يعود إلى زوجته وإلى أسرته ومحبيه.
أفرجوا عن الشاعر أحمد دومة الذي قضى أكثر من تسع سنوات في السجن ومحبوس بشكل انفرادي منذ أبريل 2014.. أفرجوا عنه حتى يعود إلى أحضان أسرته وأصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وسام صلاح، المحبوس منذ يناير 2022 حتى يعود لطفليه ( سيليا وسليم) وزوجته، وحتى يعود لممارسة عمله الحزبي المشروع.
أفرجوا عن المترجمة والمدونة مروة عرفة المحبوسة احتياطيا منذ أبريل 2020 من أجل إنهاء معاناة طفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الثالث قضت أكثر من نصفهم بعيدة عن أمها.
أفرجوا عن عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية” المحبوس منذ أكثر من أربع سنوات في حبس انفرادي وعزلة وممنوع من الكتب ولا الصحف حتى يعود إلى أسرته وممارسة عمله الحزبي.
أفرجوا عن الناشطة السياسية نرمين حسين المحبوسة منذ مارس من العام 2020 والتي توفي والدها بعد شهرين من القبض عليها دون أن يودعها نتيجة منع الزيارات عن السجون حينها بسبب جائحة كورونا.
أفرجوا عن الناشط السياسي شريف الروبي الذي جرى القبض عليه في سبتمبر من العام 2022 عقب ما يقارب من ثلاثة أشهر من الإفراج عنه بعد حبس احتياطي دام سنة ونصف السنة (من ديسمبر 2020 حتى مايو 2022) حتى يعود إلى زوجته وأبنائه وكل أصدقائه ومحبيه.
أفرجوا عن محمد القصاص، نائب رئيس حزب “مصر القوية”، المحبوس احتياطيا منذ نحو 5 سنوات انفرادي وممنوع من التريض وممنوع من الكتب حتى يعود إلى أسرته وزوجته.
أفرجوا عن المدون محمد إبراهيم رضوان، الشهير بـ”أكسجين” والذي قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان حتى يعود إلى أسرته وممارسة عمله.
أفرجوا عن الصحفي أحمد علام المحبوس منذ ما يزيد عن سنة ونصف حتى يعود إلى أحضان أسرته ويعود لممارسة عمله الصحفي.
أفرجوا عن المصور حمدي الزعيم الذي تجاوز سنتين في الحبس الاحتياطي ولم ير ابنه لحظة ولادته حتى يضم نجله في حضنه ويعود إلى أسرته.
أفرجوا عن المحامي الحقوقي الشاب يوسف منصور، المحبوس منذ مارس 2022 حتى يعود لأسرته وممارسة عمله المشروع كمحامي مدافع عن حقوق الإنسان.
أفرجوا عن الصحفي أحمد سبيع المحبوس منذ فبراير 2020 والذي تسوء حالته الصحية حتى يعود إلى زوجته وأصدقائه ويمارس مهنته.
أفرجوا عن الناشط السياسي محمد عادل المحبوس منذ يونيو 2018 حتى يعود إلى زوجته وأصدقائه ويعود إلى ممارسة حياته.
أفرجوا عن الإعلامية هالة فهمي المحبوسة احتياطيا منذ أبريل 2022 حتى تعود إلى أسرتها وتعود لممارسة عملها بالتلفزيون المصري.
أفرجوا عن الناشط السياسي أحمد عرابي، أحد مصابي ثورة يناير والمحبوس منذ نوفمبر 2022 بتهمة نشر أخبار كاذبة.
أفرجوا عن أفرجوا عن المحامي الحقوقي إبراهيم متولي، مؤسس رابطة “أسر المختفين قسريا”، المحبوس منذ أكثر من 5 سنوات، حيث جرى القبض عليه في سبتمبر من العام 2017.
أفرجوا جميع سجناء الرأي.. أفرجوا عن “فلان الفلاني” الذي قد لا نعرف اسمه كاملا لكنه صاحب رأي سلمي وتم القبض عليه ولم يحال إلى المحكمة، ومثله مئات رهن الحبس الاحتياطي على ذمة قضايا سياسية.