في خطاب للأمم المتحدة.. قائد قوات تيجراي يعلن انسحاب الجيش إلى حدود الإقليم.. ويقترح حظر دولي على الأسلحة لإثيوبيا

وكالات

أكد قائد قوات تيجراي في إثيوبيا ديبريتسيون غبريمايكل أن مقاتليه خارج الإقليم تلقوا أوامر بالانسحاب والعودة إلى الإقليم المحاصر شمالي البلاد.

وقال في خطاب موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “أمرت وحدات جيش تيجراي المتواجدة خارج حدود الإقليم، بأن تتراجع إلى داخل حدود الولاية في الحال”، مقترحا “وقفا فوريا لإطلاق النار يعقبه مفاوضات”.

وتضمن الخطاب على اقتراحات أخرى، منها “إنشاء منطقة حظر طيران فوق تيجراي لمنع الطيران المعادي، وفرض حظر دولي على الأسلحة على إثيوبيا وإريتريا”.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي اليوم الاثنينإن قوات تيجراي التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوبيا ستنسحب من المناطق المجاورة في شمال البلاد.

وتابع جيتاشيو “نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئا ما بشأن الوضع في تيجراي إذ لن يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة”.

وسبق للحكومة الإثيوبية أن قالت إنه يتعين على قوات تيجراي أن تنسحب من إقليمي عفر وأمهرة، اللذين غزتهما في يوليو، قبل إمكان إجراء أي مفاوضات. ولم يرد ليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية على الفور على طلب للتعليق.

وجاء أمر القوات بالعودة إلى تيجراي بعد أن أحرز الجيش الحكومي الإثيوبي وحلفاؤها تقدما مهما خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استعادت القوات الإثيوبية المدن والبلدات الرئيسية في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، ما أجبر مقاتلي تيجراي على التراجع أكثر في منطقتهم.

وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب التي اندلعت في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من منطقة تيجراي، الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية قبل أن يتولى رئيس الوزراء أبي أحمد منصبه في عام 2018.

أعلنت الحكومة الإثيوبية في الشهر الماضي، حالة الطوارئ مع اقتراب مقاتلي تيجراي من العاصمة أديس أبابا، من جهتها، تقول قوات تيجراي، إنها “تقاتل لرفع الحصار عن شعبها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *