في الذكرى ٤٢ لاتفاقية كامب ديفيد.. صحفيون يعلنون استمرار حملة التوقيع على بيان رفض التطبيع
كتب – أحمد سلامة
دشن عدد من الصحفيين المصريين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين حملة لجمع التوقيعات على بيان رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ؛ تأكيدًا على التزامهم بقرارات جمعياتهم العمومية المتتالية بحظر التطبيع النقابي والمهني والشخصي مع الكيان الصهيوني، الذي اتخذته النقابة عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد في ١٧ سبتمبر ١٩٧٨ التي تحل اليوم الذكرى ٤٢ على توقيعها.
وذكر بيان أصدره الصحفيون أن ذلك تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية كأولوية تتقدم قضايا الأمة العربية، وأن دعم صمود الشعب الفلسطيني هو الأساس في مواجهة الاحتلال والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تهدد الأمن الإنساني والمجتمعي لشعب فلسطين.
وأعلن الصحفيون في الوقت ذاته استمرار حملة جمع التوقيعات التي انطلقت قبل شهر من الآن حيث توالت ردود الفعل الإيجابية في مبادرة لفيف من الصحفيين المنتمين لمختلف الأجيال النقابية للإنضمام إليها وهي المبادرة التي أثمرت عن إلتفاف أكثر من 500 صحفي حول مضمون البيان تلاها انضمام 200 صحفي آخرين خلال الأيام التالية لاطلاق الحملة.
ودعا الصحفيون في بيانهم النقابات المهنية والعمالية إلى تجديد قراراتهم بحظر التطبيع، والتشدد في الحظر دفاعًا عن مواقف وقرارات كانت بمثابة الحاضنة الحامية للثقافة والوجدان المصري واتساقًا مع ثوابت الوطنية المصرية والعربية وبديهات الضمير الإنساني.
كما طالب الصحفيون مجلس نقابتهم بإصدار بيان من شأنه إعادة التأكيد على موقف النقابة وجمعياتها العمومية المتتابعة من هذه القضية وكذا مخاطبة اتحاد الصحفيين العرب بتجديد موقفه وإخطار النقابات والجمعيات والروابط الصحفية العربية بموقف الاتحاد الرافض للتطبيع والملزم لهذه الجهات بمحاسبة أي مخالف من أعضائها لهذا القرار.
ولفت الصحفيون المصريون الموقعون على البيان إلى أن نقابة الصحفيين المصريين كانت من أول النقابات المهنية التي قررت حظر التطبيع.