فيروس كورونا: الإصابات تكسر حاجز 3 مليون و400 ألف وترامب يرفع تقديراته لعدد الوفيات المحتملة في أمريكا
بيانات جوجل تظهر عصيانا لإجراءات العزل في أمريكا وأستراليا وتقيدا به في اليابان وسنغافورة والبرازيل
كتبت- كريستين صفوان
تخطت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم 3 مليون و400 ألف إصابة، وسجلت الوفيات نحو 240 ألفا، فيما اقترب حالات التعافي من المرض من مليون ومئة ألف حالة شفاء.
ويشار إلى أن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد تعود إلى منتصف نوفمبر من العام الماضي، لشخص يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش في مقاطعة هوبي، التي تنتمي إليها ووهان، حيث تم اكتشاف الحالة والإبلاغ عنها يوم 17 نوفمبر، وذلك وفقا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصينية.
ويبلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد حتى صباح السبت 3,402,439 إصابة، ووصل عدد الوفيات إلى 239,653 حالة وفاة، فيما بلغ عدد المتعافين من المرض 1,084,606 حالة شفاء.
وسجل العالم المليون إصابة الأولى في 138 يوما؛ أي أكثر من 4 أشهر، فيما وصلنا إلى المليون الثانية في 14 يوما فقط.
وفي 12 يوما فقط، سجل العالم المليون الثالثة من إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالميا. وخلال الخمسة أيام الماضية، سجل العالم في طريقه نحو المليون الرابعة نحو 400 ألف حالة إصابة.
وتبلغ نسبة الوفيات بسبب مرض «كوفيد-19» الحالات غير السارية (المنتهية) 18%، مقابل 82% حالات شفاء. ويشار إلى أن إجمالي عدد الحالات المنتهية حتى صباح السبت 1,324,259 حالة، وكانت نسبة الوفيات سابقا 21%.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أعلى دول العالم تسجيلا لحالات إصابة بالفيروس، كما أنها أعلى دولة تسجيلا للوفيات، حيث يبلغ عدد الإصابات بها 1,131,492 إصابة، والوفيات 65,776 حالة وفاة.
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الجمعة تقديراته لعدد الوفيات المحتملة جراء فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في مناسبة بالبيت الأبيض إنه يأمل في أقل من مئة ألف حالة وفاة وهو عدد أعلى من تقديراته السابقة حين أشار إلى ما يتراوح بين 60 إلى 70 ألفا يوم الاثنين الماضي، وفقا لوكالة رويترز.
وقال الرئيس الأمريكي «نأمل في أن تقل عن مئة ألف حالة وفاة وهو مع ذلك رقم مروع».
وإسبانيا هي ثاني بؤر انتشار المرض عالميا، وهي أعلى دول أوروبا تسجيلا للإصابات بـ242,988 إصابة، ولديها 24,824 حالة وفاة.
أما إيطاليا التي تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الإصابات بـ207,428 إصابة، هي ثاني دول العالم تسجيلا للوفيات وهي الأولى في أوروبا بـ28,236 حالة وفاة.
يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر 5,895 إصابة، فيما يبلغ عدد الوفيات 406 حالات وفاة، وذلك وفق لآخر إحصائية رسمية أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان، مساء يوم الجمعة.
ومصر في المرتبة الـ50 عالميا، وهي ثاني أعلى دول إفريقيا في الإصابات خلف جنوب إفريقيا التي لديها 5,951 إصابة.
ويشار إلى أن بيانات جوجل أظهرت أن المزيد من الناس بقوا في البيوت في البرازيل واليابان وسنغافورة في أبريل، حيث تزايدت كثيرا حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بينما عاد الناس في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا إلى الحدائق والأعمال في وقت تناقصت فيه معدلات الإصابة بالمرض.
ويشير آخر تحديث أسبوعي لأنماط السفر المجمعة التي رصدها جوجل من هواتف مستخدميه إلى عصيان متزايد لأوامر العزل العام السارية منذ مارس آذار لكن هناك انصياعا متزايدا للتعليمات التي صدرت في الشهر الماضي.
ووفقا لرويترز، قارنت البيانات الحركة اليومية إلى متاجر التجزئة ومواقع الترفيه والحدائق ومحطات القطارات والحافلات ومتاجر البقالة وأماكن العمل بفترة خمسة أسابيع بدأت من الثالث من يناير كانون الثاني إلى السادس من فبراير شباط.
ويبدو أن سنغافورة سيطرت على انتشار المرض من خلال التتبع الصارم للمخالطين وعمليات المراقبة لكن الدولة المدينة بدأت العزل العام في السابع من أبريل نيسان بعد تفشي المرض في عنابر العمال المهاجرين.