فيديو | خالد البلشي في رسالة للصحفيين: نستحق نقابة تدرك قوتها وتأثيرها وتتفاوض من موقع القوة لا من موضع الضعف
كتب- فارس فكري
قال خالد البلشي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين إنه يجب عودة دور النقابة الحقيقي باعتبارها قوة ناعمة في المجتمع، وتستطيع أن تتفاوض من موقع القوة لا الضعف.
وأضاف في رسالة إلى الجمعية العمومية إننا نستحق نقابة قوية، نقابة تدافع بشكل حقيقي عن حقوق الصحفيين وعن مهنة الصحافة وتكون طرفا وشريكا في هذا المجتمع بالدفاع عن حقوقه.
استعادة دور النقابة لن يكون إلا بعودة الأعضاء لها ولا تكون مكانا طاردا لأعضائه.
وكما نرى تحولت نقابة الصحفيين إلى مكان طارد للأعضاء بدلا من أن تجذبهم.
وأوضح البلشي أن المسألة ليست سلم النقابة بقدر ما هي أن النقابات هي مؤسسات تجمع أعضائها لمناقشة أزمات المهنة ومشاكلها وطرح الحلول لها، والبداية الحقيقية أننا نستعيد هذا المبنى ليكون مكان لتجمع الصحفيين لمناقشة أوضاعنا.
وقال: نحن نقابة لها تاريخ ونقابة قوية وأعتقد أننا قادرين على العودة إلى دور النقابة الحقيقي.
وتابع إن استعادة دورة النقابة يكون باحترام قرارات الجمعية العمومية سواء المتعلقة بمنع التطبيع مع الكيان الصهيوني أو الفصل بين العمل الحكومي والنقابي، أو على مستوى القرارات التي صدرت بشأن العاطلين أو الصحف الحزبية.
استعادة النقابة يكون باستعادة دورها كقوة ناعمة في المجتمع من خلال تعبير أعضائها عن المواطنين وآلامهم وتكون قوة جذب للقراء .
بدون نقابة قوية يمكن تحقيق مكاسب ومزايا لأعضاءه، وليس المقصود بنقابة قوية أن تكون نقابة تصادم ولكن نقابة تفاوض، وهناك فرق بين التفاوض من موقع القوة والتفاوض من موقع الضعف والاستسلام.
نحتاج نقابة قادرة على التفاوض تدرك قوتها وتأثيرها وتدرك أنها تعبر عن أصحاب مهنة رأي ، لكن هناك بعض منها تخلي عن هذه القيم وتنازل عن هذا الدور وانشغل ببعض المصالح بعيدا عن الأعضاء ولم يدرك أن مصدر سلطته وقوته هم الأعضاء أنفسهم.
وينافس خالد البلشي 54 مرشحا آخرين على 6 مقاعد بمجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي المزمع إقامتها في الجمعة المقبلة إذا اكتمل نصاب الحضور 25% من أعضائها الذين لهم حق التصويت.