فيديو | اعتداء أفراد من الجيش السوداني على متظاهر.. وتجمع المهنيين: الانقلاب العسكري حلقة من محاولات سنعمل أن تكون الأخيرة
كتب- فارس فكري
نشرت صحيفة الراكوبة السودانية فيديو لاعتداء قوات من الجيش السوداني على أحد المتظاهرين .
ويظهر في الفيديو 4 من قوات الجيش يرتدون ملابس عسكرية يضربون شاب سوداني بعصي خشبية وفي الخلفية قوات التدخل السريع تحمل عدد من قوات الجيش السوداني.
من ناحية أخرى أصدر تجمع المهنيين السودانيين باينا أكد فيه أن انقلاب المجلس العسكري الاثنين الماضي هو حلقة من محاولات سابقة وسنعمل على أن تكون الأخيرة، مشيرا إلى العمل على وضع دستور يؤسس لسلطة مدنية تقوم فيها القوات المسلحة بدورها الطبيعي في حماية الوطن.
وقال البيان: انقلاب المجلس العسكري في ٢٥ أكتوبر الجاري هو حلقة أخرى في سجل انقلاباته في ١١ أبريل و٣ يونيو ٢٠١٩، وسنعمل مع قوى شعبنا الثائرة ليكون الأخير.
-تهدر الآن الموجة الثانية لثورة ديسمبر الظافرة لاقتلاع بقايا الإنقاذ ممثلة في لجنتها الأمنية، فلا مجال لأي تسوية سياسية لإنقاذ الشراكة أو الاحتفاظ بالمجلس العسكري في الحكم.
سنعمل مع أبناء شعبنا على إقامة وضع دستوري جديد يؤسس لسلطة انتقالية مدنية خالصة تقوم فيها القوات المسلحة بدورها وواجبها في حماية الوطن والدستور دون ممارسة الحكم.
يخوض شعبنا معارك بقاء إزاء وحشية وعنف الانقلابيين لكنه سيكسبها بالصبر وإنهاك العدو، الفاقد لأي مشروع أو قيمة، علينا التمسك بسلمية المقاومة وتنوع تكتيكاتها دون تهور يفاقم الخسائر أو تعجل للنتائج فالنصر معقود بلواء شعبنا وسيسحق الانقلابيين
مع محورية نضالات شعبنا ومنظماته الجماهيرية، ندعو المجتمع الدولي للانحياز لإرادة الشعب والانتقال المدني الديمقراطي واتخاذ مواقف وخطوات حاسمة تجاه الانقلابيين وعسفهم وانتهاكاتهم الصارخة لحق شعبنا في العدالة والحرية والعيش الكريم
وعلق البنك الدولي مساعداته للسودان أمس الأربعاء، بعد أن قام الجيش بانقلاب ضد الحكومة المدنية، كما علق الاتحاد الإفريقي عضوية السودان وجمدت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 700 مليون دولار.
ورحبت الخارجية الأمريكي بقرار الاتحاد الإفريقي بتعليق العضوية، وتحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، ورحب بقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا أنها ستواصل الاعتراف بحكومة عبد الله حمدوك، فيما لم تعلن دولة تأيدها لتحركات عبد الفتاح البرهان حتى الآن علنا.
واعتقل زعماء سياسيون فجر الاثنين الماضي، مما أثار احتجاجات على مستوى البلاد واستدعى إدانة دولية.
وكان القادة المدنيون والعسكريون في السودان يتقاسمون السلطة على مدار العامين الماضيين من خلال اتفاق هش.
من ناحية أخرى أعلن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، زعيم الانقلاب العسكري إعفاء عدد من سفراء السودان بالخارج.
وذكر تلفزيون السودان، مساء الأربعاء أن السفراء الذين جرى إعفاؤهم وهم كل من: سفير السودان في الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم أحمد، وسفير السودان بالولايات المتحدة نور الدين ساتي، وسفر السودان في جنيف على بن يحي أبي طالب، وسفير السودان بقطر عبد الرحيم صديق، وسفير السودان في الصين جعفر كرار، وسفير السودان بفرنسا عمر بشير مانيس.