فيديو.. احتفالات في “مينا البصل” بالإسكندرية بقرار إخلاء سبيل عماد فتحي عضو حزب التحالف الشعبي
كتب – أحمد سلامة
نشر جمال فتحي، شقيق عماد محمد فتحي الصادر قرار بإخلاء سبيله، مقطعي فيديو لاحتفالات أهالي مينا البصل بخروج أخيه من الحبس الاحتياطي.
كان خالد علي، المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق، إنه تقرر إخلاء سبيل عماد محمد فتحي بتدابير احترازية في القضية 1956 لسنة 2019.
كان حزب التحالف الشعبي قد أعلن في 24 ديسمبر الماضي القبض على عماد فتحي، أمين وحدة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بـ”مينا البصل” بالإسكندرية وعضو أمانة المحافظة وكذلك عضو اللجنة المركزية بالحزب، وذلك من محل عمله حيث تم اقتياده إلى جهة غير معلومة، قبل أن يعود الحزب في 30 ديسمبر، ليعلن ظهور عماد فتحي في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس حيث تم التحقيق معه، ووجهت له النيابة الاتهام بمشاركة جماعة إرهابية أهدافها ونشر أخبار كاذبة.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” نشر جمال فتحي مقطعين للاحتفال مُعلقا بالقول “فرحة الشارع بخروج أخويا عماد فتحى الحمدلله رب العالمين”.
كان رئيس حزب التحالف، مدحت الزاهد، قد قال لـ”درب”، “إن الاتهامات التي يواجهها المحبوسون في قضايا الرأي غير واقعية، فالحزب له موقف واضح وصريح من دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة”.
وأضاف “وثائق الحزب تشترط عدم قبول عضوية كل من يؤمن بالاستبداد السياسي أو الاستبداد الديني، كما تشترط عدم قبول أي شخص تورط في دماء، أو انتمى إلى أحد النظامين السابقين؛ نظام محمد مرسي أو نظام محمد حسني مبارك.. وبالتالي فإن تكوين الحزب ومنهجه يرفضان أي أفكار إرهابية أو متطرفة”.
وتابع “الحزب له موقف واضح ومحدد من كافة القضايا، فهو فقط يؤمن بأهمية التداول السلمي للسلطة، وهو الأمر الذي يعزز الوضع الأمني بتحقيق التوازن المجتمعي”.
وأردف في تصريحاته “أعتقد أنه آن الأوان لكي يتوقف الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي”.. مشيرًا إلى أن “الحبس الاحتياطي تم إقراره أساسا من أجل ضمان عدم تلاعب المحبوس في الأدلة، وهو ما لا يمكن حدوثه مع أصحاب قضايا الرأي لأن الأحراز أساسا تكون عبارة عن تدوينات على مواقع التواصل أو آراء مكتوبة يعترف المحبوسين بها ولا ينكرونها”.
واختتم تصريحه قائلا “نتمنى السلامة لجميع المحبوسين في قضايا رأي، ومعاقبتهم بالحبس الاحتياطي يجب أن تتوقف، فلا هم تجار مخدرات ولا هم لصوص، هم مختلفون في آرائهم السياسية وهو أمر يجب أن يكون مقبولا لدى السلطة، المحبوسين من خيرة أبناء الوطن؛ والوطن يحتاجهم خارج الزنازين”.