فيديو| أحمد كريمة يؤيد مشروع صندوق دعم الأسرة: نحن كخُدّام للفقه الإسلامي ندعم هذا المشروع فكريا ودعويا وثقافيا وإعلاميا
كتب – أحمد سلامة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه يدعم مشروع صندوق دعم الأسرة المصرية، مشيرًا إلى أن التكافل الاجتماعي له أصوله في النص التشريعي؛ القرآن الكريم والسنة النبوية، والحياة العملية.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت: “نحن كخدام للفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية في الأزهر الشريف، ندعم هذا المشروع التكافلي بكل قوة فكريًا وتعليميًا ودعويًا وثقافيًا وإعلاميًا”.
واستشهد بقوله تعالى: «وافعلوا الخير لعلكم تفلحون»، والحديث النبوي: «خير الناس أنفعهم للناس»، لافتًا إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب، فرض للصغار راتبًا أو قوتًا في بيت مال المسلمين، حماية للأسرة أو الإنفاق على الأولاد، خاصة الأطفال والقصر.
وروى أستاذ الفقه المقارن، أن «بن الخطاب» أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، سمع امرأة تسكت صغيرها فسأل عن السبب، متابعًا أن المواطنين أخبروه بأن السيدة تحاول فطم ابنها؛ للحصول على الراتب من بيت مال المسلمين.
وتابع: «سيدنا عمر قال إنا لله وإنا إليه راجعون، كم من أطفال ماتوا بسببك يا بن الخطاب، وأصدر منشورًا بأن كل طفل فُطم أو لم يفطم له دخل في بيت مال السملين، ولذلك فهو أصل تشريعي عملي».
وأكد أن «الصندوق ليس كما يشاع ينحاز لزوجة أو زوج فقط عند قصار النظر»، معربًا عن أمنياته في أن تتسع مظلة الصندوق لتشمل الأبوين والأقرباء الفقراء.
وأشار إلى عدم وجود مانع من دفع الرجل الذي يعقد عقد زواج مبلغًا رمزيًا – حسب دخله – إلى جانب تكاليف الزواج، قائلًا إن دعم الصندوق من الزكاة المفروضة لا مانع له شرعًا، عملًا بقوله تعالى: «إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله.