“فوربس”: سلاح الجو الأمريكي ينقل مقاتلات “إف 16” إلى أقرب نقطة من الحدود الروسية
كتب – أحمد سلامة ووكالات
أفادت مجلة “فوربس” بأن سلاح الجو الأمريكي نقل مقاتلات من طراز “إف 16” إلى المطار الأقرب من الحدود الروسية في جزيرة شيميا في ألاسكا.
وأوضحت المجلة أن هذه المقاتلات نقلت إلى المطار المذكور “في تدريب خاص يحاكي نشوب الحرب مع روسيا”، مشيرة إلى أن سلاح الجو يتوقع في حال الحرب أن يهاجم الروس القواعد الكبيرة للجيش الأمريكي بالصواريخ البالستية والمجنحة، وبنشر الجيش الأمريكي طائراته، فإنه قد يضمن على الأقل نجاة بعض الطائرات من القصف وقدرتها على الرد.
يذكر أن البنتاجون أعلن في سبتمبر الماضي أن هدف الولايات المتحدة يتمثل في عدم الدخول في حرب مع روسيا والصين، لأن مثل هذه الحرب ستكون مدمرة للعالم بأسره.
وبالقرب من منطقة التدريب الأمريكية، وبالتحديد في مياه القطب الشمالي، تمتلك روسيا أخطر سلاح نووي في العالم يعرف باسم “طوربيد يوم القيامة”، الذي تم الكشف عنه عام 2015، وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية العام الجاري.
ويستطيع الطوربيد النووي، الذي يطلق عليه أيضا “ستاتس — 6” أن يدمر شواطئ العدو بشكل كامل ويقضي على مظاهر الحياة فيها لأجيال، وفقا لمجلة “بوبيلر ميكانيكز” الأمريكية.
وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية قد ذكرت في نوفمبر 2018، أن روسيا تطور سلاحا خارقا يمكنه ضرب موانئ أمريكا وأساطيلها من مسافة تزيد على 9 آلاف كم، وأن أنظمة الدفاع الأمريكية المضادة للطوربيدات لا تستطيع إيقافه.
ووفقا لـ”ناشيونال إنترست”، فإن الطوربيد الروسي الخارق ينطلق تحت الماء على عمق يزيد على ألف متر، مشيرة إلى أنه ينطلق عبر تضاريس قاع البحر التي لا يمكن لأي غواصات أو مضادات للطوربيدات أن تصل إليها.
وكشف التقرير الذي نشرته “بوبيلر ميكانيكز”، في 16 يناير 2019، أن وثائق “البنتاجون” الخاصة باستراتيجية الأمن القومي الأمريكي أكدت تطوير روسيا لهذا الطوربيد، مشيرة إلى أنه أحد أقوى الأسلحة النووية في العالم خلال نصف قرن.