«فلنصنع السعادة».. دار «حياة» لكتب الأطفال تدشن أول أعمالها بالدعوة لصناعة السعادة
أعلنت دار نشر “حياة” لكتب الأطفال، إطلاق أول إصداراتها، “فلنصنع السعادة” الذي كتبه الكاتب المغربي الحسن بنمونة ورسمته الرسامة المصرية إسراء الهادي، لافتة إلى أن لديها خططاً واسعة، ليس فقط لنشر كتب الأطفال، بل لتنمية قدراتهم ومهاراتهم عن طريق ورش تعليمية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وتنموية، والوصول إلى جميع شرائح الأطفال في كافة الأماكن، بأسعار في متناول يد الجميع.
وقالت دار النشر التي تنطلق من القاهرة في بيانها التأسيسي: “في دار نشر “حياة” لكتب الأطفال نؤمن أن كل طفل يستحق أن يشعر بمتعة القراءة، وأن الكتاب ليس سلعة أو رفاهية. من هنا نطمح أن نتشارك مع الأطفال جميعا هذه المتعة والمعرفة بالجمال والإنسانية من خلال الفن والكتاب”.
وأضافت: “نريد أن نتشارك مع الأطفال وكل المهتمين متعة الخيال والمعرفة والتعبير عن الذات والآخرين والعالم. نريد أن نتشارك معكم مساحة هائلة ونادرة من الفهم والتسامح والاختلاف والرحمة في مشروعاتنا المقبلة. البراءة في عالم يزداد توحشا كل يوم هى ما لا نريد أن نفقده”.
وقال الدار في بيانها: “كتابنا الأول “فلنصنع السعادة” هو دعوة لنا جميعا صغاراً وكباراً، أن نتشارك هذه المتعة بالحلم والأمل في صنع السعادة ونشرها والاستمتاع بها مع الآخرين”.
ودعت دار نشر “حياة” الأطفال من سن ٧ سنوات وحتى ١٠ سنوات إلى كتابة قصصهم عن السعادة، وماذا تعني بالنسبة لكل منهم وكيف يجدونها ويطمحون إليها، وقالت مخاطبة الأطفال: “نريد أن تكتبوا قصصكم ونسمع أصواتكم ونشاركها مع الآخرين”.
ووفقا للبيان، تقدم دار “حياة” خمس جوائز للأطفال الفائزين، كما تطمح دائما لنشر ومشاركة كتابات ورسومات الفنانين الصغار.
وعن أهداف دار نشر “حياة” لكتب الأطفال، أوضح البيان التأسيسي: “لدينا أهداف كثيرة، منها أن يصل الكتاب لكل طفل ويستمتع به ويقرأه ويفكر ويحلم معه، وأن نشجع الأطفال في المدارس على التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة والفن وأن أصواتهم يجب أن تسمع جيدا. نحن في حاجة كبيرة إلى الاستماع لهم وأن نتشارك معهم رحلة القراءة”.
وأضاف البيان: “من أهدافنا أيضاً أن نتواصل مع المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات رعاية الطفل للمشاركة في ورش قراءة وكتابة وورش فنية للأطفال وتوفير قصص للقراءة حتى يمكن أن نحلم بوجود مكتبة مجانية في أكثر من مدرسة للأطفال.وأن تملأ الكتب الجميلة حياة الأطفال وأن تتوفر كتبا مناسبة للأطفال بمختلف قدراتهم وتميزهم. أن تعكس كتب حياة للنشر التنوع الفريد والجميل لتنوع أطفالنا واختلاف مستويات القراءة بما يناسب احتياجات الطفل”.
واختتمت دار “حياة” بيانها التأسيسي بقولها “نطمح أن نليق بجمال وبراءة الأطفال وأن تكون كتب “حياة” حياة جميلة لنا ولكم نحاول فيها أن ننصت جيدا للخيال الجزء الأصدق دائما.
يذكر أن كتاب “فلنصنع السعادة”، قصة موجهة للأطفال، من سن 9 إلى 12، يحدث هؤلاء الصغار عن أفكار ومشاعر ترتبط بالسعادة، وكيف يستطيع هؤلاء الصغار صنع السعادة بأيديهم، وأفكارهم، وخيالهم، وتصوراتهم، وحتى حركاتهم وسلوكهم.