فلسطين تُقاوم: إضراب الأسير خضر عدنان يدخل يومه الـ64 وسط تدهور وضعه الصحيّ.. وجنازة حاشدة للشهيد الشاب عائد عزام
كتبت: ليلى فريد ووكالات
واصل الأسير الشيخ خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم الـ64 على التوالي، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحيّ، ووصل إلى مرحلة صحيّة خطيرة، وتزداد خطورة مع مرور الوقت.
وقال نادي الأسير، إنّ الأسير عدنان يُعاني من أعراض صحية بالغة الخطورة، منها تقيؤ الدم المتكرر، وضعف وهزال شديدان، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة في الحديث، والحركة، والنوم، إضافة إلى صعوبة في التّركيز، عدا عن الآلام الشّديدة في كافة أنحاء جسده، ومؤخرًا بدأ يُعاني من صعوبة شديدة في شرب الماء.
وتحتجز إدارة السّجون الأسير عدنان حتى اليوم في (عيادة سجن الرملة) في زنزانة فيها كاميرات، وتتعمد اقتحام زنزانته كل نصف ساعة، حيث يقوم السّجانون بفتح الضوء عليه، كما وترفض نقله إلى المستشفى، بذريعة أنه يرفض إجراء الفحوص الطبيّة.
وفي سياق قريب شيعت جماهير غفيرة بفلطسين في محافظة قلقيلية، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الشاب عائد عزام سليم (20 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وذكرت وكالة (وفا) الرسمية أن موكب التشييع انطلق من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية بمراسم عسكرية، ثم إلى بلدته بموكب مركبات، وصولا إلى منزله، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد عزون الكبير، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة البلدة. وكان الشهيد سليم قد استُشهد برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر، مساء أمس، بالقرب من مدخل بلدة عزون شرقي قلقيلية، أثناء اندلاع المواجهات بالقرب من المنطقة.