فلسطين تقاوم | بايدن يحث نيتنياهو على وقف العنف.. ومصادر بجيش الاحتلال لـ بي بي سي: لا يوجد وقف لإطلاق النار
بي بي سي
مع دخول اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة يومه العاشر، دعت الولايات المتحدة إلى “تهدئة” في إطار التحرك نحو وقف لإطلاق النار.
جاء هذا بالتزامن مع استبعاد مصادر عسكرية إسرائيلية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا حسب تصريحات لموقع بي بي سي.
وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء إنه يتوقع تهدئة في أعمال العنف اليوم.
وأضافت المتحدثة، كارين جان بيير، للصحفيين أن الزعيمين: “ناقشا بالتفصيل تطورات الأحداث في غزة، و”تقدم إسرائيل في إضعاف قدرات حماس والعناصر الإرهابية الأخرى”.
وقالت إن “الرئيس أبلغ رئيس الوزراء أنه يتوقع تراجعا كبيرا في التصعيد اليوم على المسار المؤدي إلى وقف إطلاق النار”.
وجاء هذا أثناء مكالمة هاتفية، هي الرابعة في خلال أسبوع بين الأمريكيين والإسرائيليين.
وأفادت تقارير مساء أمس بأن وقفا لإطلاق النار قد يدخل حيز التنفيذ قريبا، وذلك بعد يوم من إعراب الولايات المتحدة لأول مرة عن دعمها لهذا.
لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال لبي بي سي إنه “لا يوجد وقف لإطلاق النار على الطاولة”.
واتهم قادة في حركة حماس إسرائيل بالتعنت، قائلين إنها تطالب بأن توقف الحركة العنف من جانب واحد لعدة ساعات قبل أن تقرر إن كانت ستوقف إطلاق النار بدورها.
وتتواصل جهود دبلوماسية دولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنها لم تحقق تقدما كبيرا.
وقدمت فرنسا، بالتنسيق مع مصر والأردن، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى إنهاء العنف، لكنه مازال مجرد مسودة.
وعرقلت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل طويل الأمد، محاولات إصدار بيان مشترك عن المجلس، قائلة إن هذا لن يساعد في وقف التصعيد، بالرغم من أنها دعت إلى وقف إطلاق النار.
قالت إسرائيل الأربعاء إنها لم تحدد إطارا زمنيا لإنهاء حملتها على غزة.
ودافع بنيامين نتنياهو، عن الحملة العسكرية قائلا إنه إذا شعرت حماس أنها انتصرت في الصراع الأخير، فسيكون ذلك “هزيمة للغرب بأسره”.
وأوضح أن القصف الجوي على قطاع غزة “يهدف إلى ردع حماس”.
وأضاف نتنياهو، في حديث أمام مجموعة سفراء أجانب في تل أبيب الأربعاء: “هناك طريقتان فقط في التعامل مع حماس: إما أن تغزوهم، وهذا احتمال دائما قائم، وإما أن تردعهم، ونحن منخرطون الآن في ردع قوي لهم. لكن يجب أن أقول “نحن لا نستبعد أي شيء”.
وقال مارك ريغيف، مستشار رئيس وزراء إن إسرائيل تريد “الخروج من هذا بحل يجلب فترة مستدامة من السلام والهدوء”.